غارق في السماء ( مكتملة)

٧

شينو #

نزلت السلالم حتى القاعة الأمامية كانت واسعة بشكل مبالغ فيه معظم الحظور يجلسون على طاولات ويحتسون الخمر وهناك من يقف مع مجموعتة يناقش أمور العمل كان الوضع صاخباً ومزعجاً هذا يزيد ألم رأسي الجميع يرتدي ملابس فخمه والفتيات يرتدين ملابس قصيرة جداً  كم أكرهكم ما أن وصلت نحو القاعة حتى نظر ألي الجميع كانوا يتفحصونني بنظراتهم منهم من أظهر الاعجاب بالتصفير ومنهم بكلمات منبهرة أ لا يلاحظون ما أرتدي وكمية الدماء على ملابسي الجميع ينظر لعيني مباشرتاً كم أكره هذا أريد أقتلاع عيني حتى لا أدخل في مشاكل مجدداً بسببهما هذا إن نجوت من هذا

قام مارك بدفعي حتى أتقدم أمامه وأصبحت على منصة مرتفعة قليلاً عن الحضور وقف مارك بجانبي وقال

- أهلا سيداتي وسادتي المحترمين ..اليوم أحظرت لكم أجمل بضاعة يمكن أن تراها أعينكم ..شخص مرح و نشيط حتى في أكثر حالاته المزريه

نظر ألي حتى أوافقه الكلام أبتسمت بسخرية  لتصرفاته لكن البقيه لاحظوا أبتسامتي فتعالت الهمسات ياللأزعاج أنهوا هذا الآمر بسرعة فأنا متعب،
أكمل مارك شرحه عني

- مواصفاته كما ترون  شعر حالك السواد
..عينيه..تغرقكم بداخلها ذكي بشكل لا يصدق ومطيع و..........

أجل أنا ذكي لدرجة أعلم بأنك أغبى من قابلت في العالم حتى لاتدرك أنني بذكائي سأرسلك للجحيم

أخذ يشرح الكثير عني اللعنة من أين له بكل تلك المعلومات ..أنا لم أخبر أحد بذلك

- المختصر المفيد أقل سعر سأخذه هو ....مئه مليون

هاااااا ...هذا جنون من يملك هذا المبلغ اصلاً
بدلاً من أسمع صوت الأعتراضات سمعت صوت المزايده مجانين هؤلاء حقاً مجانين ..جميعهم ..

هل دخلت بدون قصد لمشفى للمجانين ..أجل يبدو كذالك ... مئتي مليون
...مئتي وخمسون مليون ..أربعمئه مليون ......ستمئه مليون فاليوقفهم أحدما .. هذا لايصدق صرخ أحدهم.
ب بتسع مئه مليون وتوقف عند هذا الحد لم يزد أحد بعد فتره أمسكني مارك من ذراعي وقادني نحو من أشتراني ...الهي أريد البكى الآن .. كان رجلاً عجوزاً وسميناً ومعه حارسان سحباني نحو السيارة بعدما لوح لي ماك بسعادة والحقيبة المملؤءه بالمال في يده ..بينما أنا أعاني كي لا أصرخ من أحتكاك القميص بحروقي

حسب ماسمعت فألحفلة ستستمر لمنتصف الليل أمامي ثلاث ساعات ... سأقتلكم فقط أنتظروا

أدخلاني الحارسان السياره كان على جانبي الرجل السمين الذي لم ينطق بكلمة للآن
وفي الأمام الحارسان ..حفظت أسم الشارع و المبنى الذي يقام به المزاد ...هذه أول مره أخرج فيها من الميتم كان كل شي مبهر بالنسبة لي لكن ليس في موقفي هذا أنفاسي كانت تعلوا بسبب الأختناق الذي أشعر به وحرارتي التي لم تنطفئ للآن عندما خرجنا من المنطقة وأصبحنا في مكان بعيد حركت يدي قليلاً لأفتح علبة المخدر أسفل ملابسي موهماً الرجل أنني أحاول أبعاد قميصي حتى أتنفس ..