" لِـنتصادفْ في حِين تَتَلاشيَ فيه الـمادة ، بينما تَنهضْ الـروح مِن بَينَ رَغَباتْ الـعالَم الـمُتناثِرة "
#1 Shock
جميع الحقوق محفوظة لي ®
[شخصيات ، أحداث و قصة تلك الرواية لا تمت للواقع بأي صلة فهي من نسج خيال و أفكار الكاتبة ، أي تشابه بينها...
جلسا : بعضِهم قبالة بعض، الطاولة بينهم، كَانا يسكُنان خَلف القصر الضخم وَكان الظلام قد هَبَطَ بالفعل. "لقد وَجدت حَلاً بَديلاً حول الأموال" وَعَادت بِظهرها لِيُقابِل المِقعد.
"حَقًا ، ما هو؟" رفع حاجبيه وبدا غير راضٍ عَن الحديث.
تنهدت لتُردِف "الرُبَع... لكَ" أشارت بإصبعها نَحوه بالأخير. لِوهلة صمتَ وكَاد أن يلعن في داخله
"بالكاد أنتِ تمزحين" رَمقها بعينيه ،لينهض من مكانه واقِفًا بجانبها.
"أنا لا أفعل... سيد. ستايلز ، أمامك خِياران إما أخذُهم أو أذهب أنا مِن هُنا معي الثلاثة ملايين بالكامل_"
"أنا أُرجّح أن تذهبي إلي الجحيم" قاطَعها وَهو يعني ما قاله لتوهِ. أجابَته بإتساع مقلتيها لـتتحول ملامحها بعدها إلي الإستشاطة غيطًا.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"لا يَغيب عَن عَقلك الصغير أن الأموال مازالت بِحوزتي ، يُحبذ أن تُعامِلني بِشئ من اللُطف حَتي_" أردفت بصرامة.
"حتي أحصُل علي الرُبع؟ هذا يَدفعني بِقول المَزيد" ضحِك بسُخرية بَعد مُقاطَعتها للمرة الثانية ليعود أدراجه. إستندت بِجسدها علي الطاوِلة.
"إسمع أيُها الَحاذق... لَقد إتخذت قراري وَلن أتراجع عَنه فإن لَم يُسَد طَمعك للمال، تأخذ الرُبع، ينتهي الأمر أو سنلَعب لُعبة صغيرة معًا تنتهي بحجزَك بالسجن، لا تُفَكر كيف؛ فأنا لَدي الكثير من القصص لإختلاقها وَلدي الكثير من الشهود الزور ليشهدوا، يُمكِنَك إعتبار هذا تَهديد بِشكل مُباشِر فأنا لا أخشاك وَاللعنة عليك بالآخير هارولد إدوارد ستايلز" إعتلت نَبرة صوتها بالنهاية، لِتُكمِل"القرار يَعود لكَ" نَهضت مِن مِقعدها لترسم طريقها عن يساره ، فوجئت به مُمسِكًا بمعصمها حَتي كاد كَسره ، نَهض من مِقعده ليُقابِلها بطوله أمامها.
"خِطاب رائع إلينور... فالحقيقة أنا أُوافِق علي الرُبع سأُوقع علي الأوراق المَطلوبة ، أعلم أنها ليست بحوزتك بالطبع فأنتِ أخذتِ هذا القرار بينما تَجلِسي علي الفِراش ، فلننتظر بعدما تتحسن حالة الطقس ، وَلكن... لا تندمي بالنهاية" هَمس بالأخير وَبدأ بالإقتراب مِنها إنشًا تِلو الآخر فَوقع بَصرها علي مِعصمها المُقيد ففهِمت ما يَعنيه.
