اعتدتُ أن أشمئزَّ من الكاذبين،و حقيقة أنَّك كاذب...تؤلمني.
المثير للسخرية و الشفقة في آنٍ واحد هو أنني لطالما أخبرتكَ أنني أكره أن يتم استغفالي و التلاعب بي، وانتَ كنت دائم القول"لا تقلقي،أنا لا أُحبّذُ الكذب."
يا للروعة!
أنت كنت حقاََ بارع في التمثيل و اكره الاعتراف انني كنتُ الأبرع في التصديق.
كنتَ دوماََ تلومني حين أبكي و أنا أشاهد مشهد حزين،كنتَ تذكّرني انَّ كل ذلك كذب لا يمتُّ للواقع بِصِلة.
و الآن ماذا؟! واقعي تحوّل لكذبة مؤلمة، و كل المشاهد الحزينة التي شاهدتها سابقاََ،أضحيتُ أنا بطلتها الآن.
و لكن أتعلم؟
أنا لم أبكي و لن أفعل ،لأنه خطأي، أنتَ كنتَ وغد و ذلك كان واضحاََ و لكنني فقط كنتُ مغفّلة كفاية لئلّا أرى ذلك.
و الآن،سأتمنّى لك حياة بائسة مثلك.
وداعاََ!
أنت تقرأ
فتاةُ الحديد
Literatura Faktuالصورة المثالية التي لطالما رسمتها للعالم لم تكن أكثر من مجرّد خيال عابر...