عالم ورديٌّ محطَّم

88 9 0
                                    

كنتُ ساذجة حقّاََ حين اعتقدتُ أنَّ كل النّهايات سعيدة،حين آمنتُ أنَّ الحبَّ دوماََ المنتصر و الكره دائم الاندثار،حين صدّقتُ أنَّك لن تخذلني أبداََ و أنَّ عالمي الوردي التافه لن يتحطَّم.
و ها أنا ذا أقف على حطام ذلك العالم الوهمي المزيَّف،أتذكَّرك و أتذكَّر كم كان كل شيء واضحاََ و كم كنتُ حمقاء.
خيانتك كانت تلك الصَّفعة التي أيقظتني،التي أحيَت في دواخلي شعور الحقد من جديد.لقد حاولتُ مراراََ و تكراراََ أن أكبت ذلك الشّعور،لأنَّك و ببساطة لا تستحق أن أشعر بأي شيء اتجاهك،و لكن لا فائدة.
أتعلم؟
أشكرك لأنَّك كنت تلك النقطة الفارقة في حياتي التي أيقظت فيني جوانب الحذر و الخوف من إعطاء الثقة المطلقة،على الأقل كنتَ ذا منفعة يا عديم الفائدة.
أتمنّى أن تجد من تعلِّمك أنَّ الخيانة مؤلمة ،تعلِّمك بالأفعال ليس بالكلام.
إلى الجحيم...

فتاةُ الحديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن