بريئة ،نقيّة ،عفويّة، لطيفة...اعتدتُ أن أكون كذلك قبل أن ألقاك.
لكنَّكَ بكل بساطة اقتحمتَ عالمي،لخبطتَ مشاعري و لطَّختَ قلبي.
لم أعتد أن أكون وقحة، باردة و كثيرة الحذر و لكن هنيئاََ فلقد نجحتَ في إبقاء لمساتك الملوَّثة القذرة مسيطرة على كياني.
البعض ينعتني بغريبة الأطوار و البعض الآخر بالقاسية الباردة،في الواقع أنا لا أمانع ذلك بتاتاََ طالما أنني أحمي قلبي الملطَّخ بسواد بصماتك.
لقد جعَلتني أخاف الجميع و أرفع الأسوار من حولي و أُعزِّزُ حواجزي التي تمنع الجميع،و أنا أعني حرفياََ الجميع،من الاقتراب منّي.
أتعلم؟
أنتَ أسوأ ما حصل لي في حياتي و لا تقلق،أنا متأكِّدة أنَّك ستحافظ على هذه الرتبة للأبد.
مع لعناتي اللامتناهية لك...لن أشتاقك
أنت تقرأ
فتاةُ الحديد
No Ficciónالصورة المثالية التي لطالما رسمتها للعالم لم تكن أكثر من مجرّد خيال عابر...