أما قبل:
لكل شخصٍ ولد وتربى في ظل مجتمعٍ يخالف دينه، وعاش حياته تائهاً بين داخله النقي، وسواد العالم من حوله..
بدأت في: 21/5/2019
انتهت في: 12/7/2019عندما تبدأ بقراءة هذه الرواية سيتبادر بذهنكَ أنها مجرد قصة حبٍ عادية وبسيطة احتضنتها الغربة، لكن مع تقليبكَ لصفحاتها ستدرك شيئاً فشيئاً أن الأمر ليس مجرد قصة حبٍ أو حكايةٍ يخبرنا بها ذلك الفتى عن حياته..
عند نقطةٍ ما ستدرك أنها قصة أولئك الذين ولدوا وعاشوا وماتوا وهم يتخبطون بين صلتهم العميقة برب السماء، ومجتمعاتهم ذات اللون الأسود، الذين كان إسلامهم منهجاً لهم وقرروا بلحظةٍ ما جعله حبراً على ورق، هي قصة كل مسلمٍ يعيش في مجتمعٍ غير مسلم ممزقاً بين الروح والجسد..
وعند نقطةٍ أبعد ستفهم أنها قصة ذلك الشاب الذي كان قلبه مزهراً، وفجأة أصبح ملوثاً من الداخل، ذلك الشاب الذي قد يكون أي واحدٍ منا، قد يكون ابنك، شقيقك، زميلك في العمل، رفيقك بالمدرسة، صديقك المفضل الذي تظن أنك تعرف عنه كل شيء، سائق الحافلة التي تستقلها كل يومٍ للذهاب لعملك، الشاب الذي يجلس بجانبكَ في الحافلة دون أن تعرف عنه شيئاً..
هي ليست قصة الفتى "زين" بل قصة شخصٍ ما، قد يكون أي شخص، هو أو هي أو هما أو هم أو هن أو أنت أو ربما أنا.. هي قصة أي أحد، وعند نقطةٍ أخرى ستفهم.. ربما هي قصة كل أحد..
الفصول الأولى من هذا الكتاب ستميل بكَ عن الطريق، والفصول الثانية ستقومك، والفصول الأخيرة قد تجعلك أفضل!
- كل ما ورد في هذه الرواية لا يُقصد به أي إهانة لأي شخص أو أي ديانة سماوية أخرى مهما كانت!
To be continued
R.M
ملاحظة: زين المذكور بالرواية ما له علاقة بزين مالك أبدا 🙄😐 لأن الرواية كتبت بغرض عدم النشر على واتباد، بعدين قررت شاركها معكم 😅
أنت تقرأ
Strangers in London | غرباء في لندن
Spiritualوحتى الطرق التي جمعتنا معاً، كنا فيها غرباء.. "أحبك، وهل يهوى الغريب إلا غريباً مثله؟!" غرباء في لندن "زين سكيج" R.M قصة قصيرة. ذات طابع إسلامي. المحتوى لا يُقصد به أي إهانة لأي ديانة أخرى!.