..أنواع القلوب فى القرآن الكريم
ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم أنواعاً كثيرة من القلوب منها:
💟 القلب السليم :وهو مخلص لله وخالٍ من
الكفر والنفاق والرذيلة.
💠 قال تعالى { إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } [الشعراء : 89]
💠 وقال عز وجل عن ابراهيم عليه السلام { إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الصافات : 84]💟 القلب المنيب : وهو دائم الرجوع والتوبة إلى الله مقبل على طاعته.
💠 قال تعالى { مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ } [ ق : 33 ]💟 القلب المخبت :الخاضع المطمئن الساكن.َ
💠 قال تعالى { وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [ الحج : 54 ]
اي : فيزداد به إيمانهم، وتخضع له قلوبهم.💟 القلب الوجل : وهو الذي يخاف الله عز وجل من عدم قبول العمل
💠 قال تعالى { وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ } [المؤمنون : 60]
اي : والذين يجتهدون في أعمال الخير والبر ، وقلوبهم خائفة ألا تُقبل أعمالهم ، وألا تنجيهم من عذاب ربهم إذا رجعوا إليه للحساب💟 القلب التقي : وهو الذي يعظّم شعائر الله.
💠 قال تعالى { ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ } [الحج : 32]
اي : ومن يمتثل أمر اللّه ويُعَظِّم معالم الدين ، ومنها أعمال الحج وأماكنه ، والذبائح التي تُذْبَح فيه، وذلك باستحسانها واستسمانها ، فهذا التعظيم مِن أفعال أصحاب القلوب المتصفة بتقوى اللّه وخشيته.💟 القلب المهدي : الراضي بقضاء الله والمسلم بأمره.
💠 قال تعالى { وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ } [ التغابن : 11]
اي : ومَن يؤمن باللّه يهد قلبه للتسليم بأمره والرضا بقضائه، ويهده لأحسن الأقوال والأفعال والأحوال ؛ لأن أصل الهداية للقلب، والجوارح تبع💟 القلب المطمئن : يسكن بتوحيد الله وذكره.
💠 قال تعالى { الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد : 28]
اي : ان الله يهدي الذين تسكن قلوبهم بتوحيد اللّه وذكره فتطمئن ، فبطاعة اللّه وذكره وثوابه تسكن القلوب وتستأنس.💟 القلب الحي : قَلْب يَعْقِل مَا قَدْ سَمِعَ مِنْ الْأَحَادِيث الَّتِي ضَرَبَ اللَّه بِهَا مَنْ عَصَاهُ مِنْ الْأُمَم.
💠 قال تعالى { إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} [ق : 37]
اي : إن في إهلاك القرون الماضية لعبرة لمن كان له قلب حي يعقل به ، أو أصغى السمع ، وهو حاضر بقلبه ، غير غافل ولا ساهٍ.
أنت تقرأ
منوعات✌🏻❤️
Genel Kurguخواطر؛؛ حكم؛؛ نصائح؛؛قصص نبوية؛؛ عبر؛؛ مواعظ؛؛ قصص متنوعة؛؛ قصص معبرة❤️