"امتلكتي فؤادي" بقلمي / يارا اسامه

الفصل الخامس

اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمآ كثيراً 🌸

الفصل الخامس 💙

(امتلكتي فؤادي)

صف سيارته امام المشفي ثم ترجل منها تتبعه زهره مهروله سأل عن اسمها واخبره الاستقبال عن رقم الغرفه
دلفا الي الحجره الطبيه وهرولت زهره تجاه شقيقتها متسأله بلهفه: زينه مالك ياحبيبتي ايه اللي حصل
ادهم وهو يجلس جانبها: كدا تخضينا عليكي يا زينه

زينه بضعف : مافيش حاجه ياجماعه متقلقوش انا كويسه قدامكوا اهو

حولت زهره نظرها لشهد قائله: احكيلي انتي يا شهد انتي اتصلتي بيا يعني اكيد كنتي معاها

شهد باسف: والله مش عارفه اقولك ايه يازهره.. كل الحكايه ان هي مفطرتش من الصبح.. وشدت شويه مع دكتور سيف اخويا

زهره باستغراب: يعني ايه شدت معاه مش فاهمه

زينه بتوتر : م م مافيش حاجه يا زهره انا بس مكلتش فدوخت ووقعت مش اكتر

زهره وهي تنظر لها بجانب عينها: زينه ماتحوريش عليا قوليلي ايه اللي حصل بالظبط

شهد: انا هاقولك كل حاجه يا زهره سيف اخويا كان مقسم الدفعه كلها مجموعات بشكل عشوائي عشان نعمل تكليف فزينه جه حظها في مجموعه كلها شباب ومش بيحضروا فطلبت من سيف ان ينقلها المجموعه اللي انا فيها كلها بنات بتحضر وكويسه واهو بالمره تبقي معايا في نفس المجموعه..بس سيف مرديش و و وزعقلها قدام الدفعه كلها واما قولتلها تعالي نروحله وافهمه انا علي السبب اتعصب وفجاه بصيت ورايا ملقتهاش فخرجت لقيتها اغمي عليها..بس بس والله سيف مايقصدش هو جد اوي في شغله و..

قاطعتها زهره: خلاص يا شهد حصل خير كفايه انه جبها لحد هنا ومسبهاش

كان ادهم يتابع حديثها بنظرات ناريه فنهض عن مقعده وهتف بصوت عال الي حد ما: والله..يعني ايه مايقصدش ...وبعدين يعني ايه يزعقلها قدام الكل...هو فين اخوكي دا وانا اتصرف معاه

قبضت زينه علي يد شهد التي ترقرقت الدموع بعينيها
فهتفت زهره:في ايه يا ادهم محصلش حاجه لكل دا..كتر خيره انه وصلها المستشفي ومسبهاش

ادهم باستنكار : هو كمان كان ممكن يسيبها بالحاله دي

زينه: ادهم بعد اذنك ماينفعش كدا اهدي شويه

وفي تلك الاثناء دلف سيف الي الغرفه قائلا: انا دفعت الحساب تحت يا شهد

نظر ادهم لمصدر ذلك الصوت الذي ظهر فجأه فاتسعت عينيه بدهشه قائلاً: سيف!

انتقل ببصره تجاه ادهم ثم نظر له بذهول وعدم تصديق
فهتف وهو يتقدم بخطواته البطيئه تجاهه: ادهم مش معقول..واحشني ياصاحبي
ثم احتضنا بعضهم بقوه بطريقه يعبر فيها كل منهم عن شوقه للاخر