الفصل السابع

4.1K 125 12
                                    

لا إله إلّا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 🌸

الفصل السابع 💙

(امتلكتي فؤادي)

مرت الايام علي ابطالنا وذات يوم كانت زهره تجلس بمكتب استاذ عمران يتحدثان عن المشروع الجديد حتي دلفت سهر بابتسامتها المشرقه وهي تحمل رضيعتها

سهر بابتسامه: مساء الخير

نهض عمران عن مقعده وحمل الطفله منها واردف قائلا: حبيبة بابي...وحشتيني ياقمري

اتجهت سهر نحو الاريكه ثم جلست عليها بتعب: اخيرآ سكتت..دي طول الطريق مش ساكته وعماله تعيط

عمران وهو يداعب الطفله بمرح: حبيبة بابي مش بتسكت مع حد غيره

صوب نظره تجاه زهره التي تقف تتابع ذلك الموقف بابتسامه

عمران: اعرفك بزهره ياسهر اللي حكتلك عنها قبل كدا ودي يازهره سهر مراتي وتبقي اخت  استاذ يوسف

مهلآ ماذا تفوه للتو؟ اقال زوجته هو وشقيقة يوسف؟

زهره بصدمه:اهلا بيكي يامدام سهر

نهضت سهر وسارت تجاهها ثم مدت يدها وسلمت عليها بود قائله:ازيك يازهره...عمران كلمني عنك قبل كدا.. تقريباً اول ماشتغلتي هنا قالي ربنا رزقني بموظفه شاطره ومجتهده بس اظاهر نسي يقولي انك جميله اوي كدا

زهره بامتنان: متشكره جدا يامدام سهر

عمران: طيب اسيبكوا تتكلموا مع بعض واروح ليوسف نرخم عليه شويه..يالا ياقمري نرخم علي خالو

اومأت له سهر إمأه خفيفه ممزوجه بابتسامتها المعتاده ثم اردفت قائله بكلمات ذات مغزي: انا اخت استاذ يوسف اكيد تعرفيه

زهره بتوتر:  ايوه طبعآ اعرفه

سهر:  انا بشتغل في الفاشون وبصمم فساتين للمحجبات..واتشرف بوجودك بكرا في عرض الكوليكشن الجديد

زهره:دا شرف ليا ان احضره...انا بحب الفاشون اوي  وكان نفسي اتعلمه من زمان

سهر: خلاص عندي دي سيبيها عليها بس انتي تيجي
ثم مدت يدها داخل حقيبة  اليد خاصتها واخرجت منه كارت صغير مدون عليه رقم هاتفها والعنوان
سهر : دا الكارت بتاعي هستناكي يازهره بكرا
التقطت زهره منها الكارت قائله: هاجي بإذن الله

وفي تلك الاثناء دلف عمران يتبعه يوسف الذي ابتسم فور رؤيته لزهره
فنهضت زهره واستأذنت بالخروج

زهره: طيب ياجماعه بعد اذنكوا

فهتف يوسف بابتسامه  وهو يصوب نظره علي زهره : احنا جينا فرقناكوا ولا ايه

"امتلكتي فؤادي"   بقلمي / يارا اسامه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن