الفصل الرابع عشر

3.5K 120 9
                                    

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺

(امتلكتي فؤادي)

-قولت لا مش هاتخطب ليه انا
هتفت بها زينه بعصبيه وغضب

فهتفت فاطمه: في ايه يا زينه ليه كل دا... الراجل كويس ومحترم و عمرنا ما شوفنا منه حاجه وحشه من ساعه ماعرفناه دا كفايه انه صاحب ادهم وبيعتبره زي اخوه

زمت زينه شفتيها بتبرم: لا باردوا

فهتفت زهره محاوله الايقاع بها: يا زينه يا حبيبتي انتي بقالك يومين بتصلي استخاره وانا متأكده انك مرتاحه للموضوع بس بتكابري

زينه بتوتر واضح علي نبرة صوتها: وانا يعني اا هاكابر ليه يا زهره

زهره بمكر : اسألي نفسك

فاطمه: يازينه.. شهد صاحبتك وافقت علي ادهم وهايقروا الفاتحه ويجيبوا الدهب بكرا وفرحانين بالخطوبه.. ثم تابعت وقد ترقرقت الدموع بعينيها: وانتي مستخصره عليا الفرحه.. الراجل مافيهوش حاجه غلط وكويس

زهره: وافقي بقا يا زينه انا لو منك. كنت وافقت علي فكره وتكون فرحتي انا وصاحبتي في يوم واحد

زينه: خلاص... موافقه وأمري لله اسكتوا بقا

قبلتها زهره قائله: ربنا يهديكي يازينه

دلفت زهره ووالدتها خارج الغرفه فشردت في امرها متعجبه من رد فعلها علي خطبتها... فأي فتاه مكانها تحلم بأن يكون سيف فتي احلامها فهي لم تنسي اول محاضره عندما رأوه الفتيات اعجبوا به بشده وبوسامته وكانت تسمع ذلك بأذنيها... هي لم تكره الخطبه من كما تفوهت منذ قليل فهي تشعر بمشاعر تجاهه!!! نعم تشعر بذلك ولكن كل مره يأتي هو ويحطم تلك المشاعر بأفعاله التي تستفزها..ولكن في حقيقة الامر كان غضبها من نفسها ومشاعرها التي تنكرها
_____________________________
وفي اليوم التالي حضرت العائلتان وتم قرأه الفاتحه وشراء الذهب فقد كان ادهم وشهد في قمه سعادتهما وكذلك سيف بينما زينه فظهرت السعاده علي وجهها مما اثار تعجب سيف

سيف: مافيش مبروك

زينه: والله.. المفروض مين اللي يقول للتاني مبروك

سيف: ياساتر يارب ايه البوز دا.. انا عمري ماشوفت عروسه مبوزه كدا يوم خطوبتها

زينه وقد عقدت زراعيها بتبرم: وأديك شوفت

سيف بغمزه: بس احلي عروسه مبوزه علي فكره

اشاحت وجهها عنه محاوله الا تظهر خجلها ازدادت ضربات قلبها الصغير فغادرت من امامه مسرعه هاربه من نظراته

ادهم: مبروك عليا انتي ياحبيبتي

شهد بخجل: اتلم احنا لسه مخطوبين

"امتلكتي فؤادي"   بقلمي / يارا اسامه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن