لا إله إلاّ انت سبحانك اني كنت من الظالمين🌸
الفصل الثامن 💙
( امتلكتي فؤادي)
دلفوا إلي ذلك المكان فظلت تجوب بنظرها مكتشفه المكان فوجدته مليئ بالانوار والزينه وعلي الجانبين تعرض الفساتين في جو مملوء بالبهجه والبلونات ويتوسط المكان العديد من الطاولات المزينه
هتفت سهر بابتسامه: تعالي يازهره معايا وممكن استاذ ادهم يقعد مع عمران ويوسف علي الترابيزه اللي هناك دي ثم اشارت حيث يجلسان
اومأ لهم ادهم وذهب ليجلس معهمسهر: ايه رايك يازهره في
المكانزهره: جميل جدآ
سهر: والفساتين
زهره: جميله جداً والالوان روعه بجد
سهر: طيب هاتختاري احسن واحد عجبك وهايكون هديتي ليكي النهارده
زهره: لا طبعآ يا مدام سهر
سهر: هو ايه اللي لا دا انا هازعل منك دي هديه.مني ليكي هاترفضيها
زهره: بس....
قاطعتها سهر هاتفه: مافيش بس اختاري انتي الفستان وانا هاجيب اتنين عصير وجايه بسرعه
ظلت زهره تشاهد الفساتين المعروضه بإنبهار فوجدت مجموعه من الفساتين السواريه المكشوفه فنظرت لهم باعجاب حتي سمعت صوت شخص ما خلفها
الشخص: عجبك الفستان دا
استدارت لمصدر ذلك الصوت فوجدت شاب لا تعرفه يبتسم لها فتركته زهره وسارت بضع خطوات فسار ورائهاالشاب: انا مش بعاكس بس بصراحه الفستان دا هايبقي عليكي صاروخ
زهره بغضب: افندم
-في حاجه يا استاذ
هتف بها ادهم والشرر يتطاير من عينه فقد رأه يتحدث مع زهره ويبدو عليها الضيق ولكن لحسن حظ الشاب ان ادهم لم يسمع جملته الاخيره
الشاب بتلعثم فقد اعتقد انه زوجها: لا ابدآ مافيش حاجه ثم تركهم وغادر مسرعآادهم: عملك حاجه الواد دا
هتفت زهره بابتسامه: دا انسان وقح بس انت جيت في الوقت المناسب
ادهم: طيب مش يالا بقا نروح
وفي تلك الاثناء جاءت سهر وهي تحمل كوبين من العصير
سهر: مستعجل ليه يابشمهندس ادهم انتوا لسه واصلينادهم: تمام انا قاعد هناك وقت اما تخلصي قوليلي يازهره
زهره: ماشي يا حبيبي
سهر بخفوت : باين عليه بيحبك اوي يازهره
فهتفت زهره ببلاهه: مين دا
أنت تقرأ
"امتلكتي فؤادي" بقلمي / يارا اسامه
Narrativa generaleرومانسي- اجتماعي كااامله أحبها وعندما أتي لخطبتها إختفت فجأه.. لا يعلم لماذا؟؟ ولكنه لم ييأس وعاش علي أمل لقائها مره اخري فهل سيتحقق ذلك!؟ أم للقدر رأي اخر؟ #امتلكتي_فؤادي