اللهمَّ صَلِّ وَسَـــلِّمْ وَبَارِكْ عَلىٰ سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ﷺ🌸
الفصل الخامس عشر والاخير ❤❤
(امتلكتي فؤادي)___(اكتمال العشق) ❤❤
-الو ايوه يا يوسف هاختار فستاني امتا...شهد و زينه خرجوا دلوقتي عشان يجيبوا الفساتين بتاعتهم...وكل اما اقولك تقولي مش دلوقتي نفسي اعرف امتا دا الفرح بعد بكرا
هتفت بها زهره بعصبيهيوسف بهدوء: بالراحه بس. يا حبيبتي اهدي عشان اعرف ارد عليكي... هاننزل نختاروا النهارده متقلقيش
زهره: اعمل حسابك ان النهارده اخر ميعاد لو اتأخرت هاروح انا اختاروا لوحدي
يوسف: لا مش هاتأخر النهارده الساعه 7 هاتصل بيكي عشان تجهزي
زهره: ماشي يايوسف اما اشوف
وفي تمام الساعه السابعه حضر يوسف وذهبت معه زهره لاختيار الفستان.
زهره: احنا رايحين فين يا يوسف مش هو دا الطريق
هتف يوسف بطريقه دراميه: هاخطفك يا زهرتي
زهره.: يا يوسف مش بهزر دا مش الطريق
يوسف: عارف..بس دا طريق مختصر اسكتي انتي بس
زهره: اما اشوف اخرتها
وبعد.قليل توقف يوسف بالسياره قائلاً: يالا ياحبيبتي وصلنا
تفقدت زهره المكان من حولها فوجدته نفس المكان التي.حضرت له من قبل لتحضر عرض تصاميم سهر
زهره: ايه دا دا المعرض بتاع سهر اللي بتعرض فيه تصاميمها
يوسف: ايوه مانا عارف
زهره: هو ايه اللي عارف انت هاتجنني يا يوسف
يوسف: تعالي بقا هاتعرفي كل حاجه دلوقتي
كان المعرض مغلق تمامآ لا يوجد به احد دلفا داخل المعرض فهتف يوسف: غمضي عينك
زهره: اغمض عيني ايه دا المكان كله ضلمه
يوسف: غمضي بقا تعبتيني
زهره بتذمر وهي تغلق عينيها: اهو.
اشعل يوسف جميع المصابيح فامتلأ المكان بالانوار ليكشف عن شئ ضخم بمنتصف المكان مغطي بغطاء سميك سار يوسف ونزع الغطاء عن ذلك الشئ: فتحي يازهره
فتحت زهره عينيها لتنبهر بجمال ما امامها فستان خيالي يشبه فستان الاميرات بالحواديت الخياليه التي تحبها الفتيات الصغيرات يضيق من عند الخصر بحزام من الآلئ الامعه الرقيقه يتسع عند
كاحليها بقماش يلمع مثل النجوم في السماء
نظرت له زهره بأعين سعيده وقد ترقرت الدموع بها
زهره: يوسف انا مش مصدقه عيني
يوسف: عجبك
زهره: اوي.. بس دا شبه الفستان اللي كانت طلباه العميله من سهر
يوسف: فعلاً ... دا هو اصلا
زهره: ازاي مش فاهمه
يوسف: انا هافهفك(فلاش باك)
يوسف: الو يا سهر
سهر: الو يا يوسف عامل ايه ياحبيبي
يوسف: الحمد لله..بقولك يا سهر مش انتي علمتي زهره انها تصمم فساتين وكدا
سهر: ايوه وبقت برفكت
يوسف: تمام جداً...عاوزك بقا تطلبي منها تصمم فستان انا عاوزه ليها بس انتي قوليليها انه لحد من العملاء بتوعك وانتي وشطارتك بقا ماتخليهاش تحس بحاجه...بس عاوز الموضوع دا يخلص بسرعه قبل الفرح
سهر: حاضر يايوسف عيوني
أنت تقرأ
"امتلكتي فؤادي" بقلمي / يارا اسامه
General Fictionرومانسي- اجتماعي كااامله أحبها وعندما أتي لخطبتها إختفت فجأه.. لا يعلم لماذا؟؟ ولكنه لم ييأس وعاش علي أمل لقائها مره اخري فهل سيتحقق ذلك!؟ أم للقدر رأي اخر؟ #امتلكتي_فؤادي