في الجهة الاخرى من القصر
في قاعة الحفل الملكية بزينتها الفاخرة يجتمع اصناف مختلفة من المشاهير و أكبر رجال الاعمال من فرنسا و بريطانيا و أميركا
يتوسط القاعة مسرح كبير وهنالك فرقة موسيقية تعزف عليه بآلات مختلفة كالبيانو و الغيتار و الطبل بين الفينة و الاخرى
حيث كانت القاعة تعج بالأضواء و الألوان التي يرتديها الحضور من البذلات الانيقة والفساتين المتنوعة الصاخبة
و كانت القاعة مزينه بأجمل زينه
وفي الرواق الرئيسي
تقف جورجيتا بكامل زينتها مع جنا لاستقبال الضيوف والترحيب بهم بالطريقة الملكية
وفي مكان ما تقف كل من
ميس بثوبها الاصفر القصير الذي يصل لفوق الساق عاري الكتفين
و لمى بثوبها الطويل ذو اللون الاحمر الناري وتسريحة ملكية صنعتها لها ميس التي لا تحتاج لتسريح شعرها القصيرو بسمه بثوبها الأخضر الطويل المليء بنقوش من الذهب والفضة يعكس جمال عينيها الخضراوان
تقدم ويليام لهن وهو يبتسم
/ هل هذه بسمة التي قابلتها هذا الصباحلكنه توقف بصدمة عندما صرخت لمى : أهذا هاري المغني و العازف المشهور
ويليام / يا إللهي ليس اليوم
اجتمعت كل الفتيات حوله نظر للفتاة التي فضحت امره والتي كانت تتوسط ميس و بسمة و ما زالت علامات التعجب تكسو ملامحها البريئة
تنهد ويليام وهو يوقع و يلتقط الصور مع معجباته بقلة حيلة
بعد معاناة في إقناعهن إنه مشغول في الوقت الحالي ابتعدن الفتيات عنه بخيبة أمل واضحة
تنفس براحة وهو يقف بجانب ميس التي تحبس ضحكتها
ميس : من الممتع ان يكون لي صديق مشهور
ويليام / صديق ...!!!!! تشه
لمى بخجل : انا أسفة حقا لكني تفاجأت برؤيتك
ويليام : لا عليك لا تهتمي .. ميس لما لم تعرفيني على صديقتك
ميس : اوه نسيت ان اخبرك هذه لمى اختي
بسمه وهي تراقب بصمت / وهل أنا مزهرية هنا .. تشه
ويليام وهو يمد يده : سررت بالتعرف إليك انستي
لمى وهي تصافحه بخجل : تشرفت بمعرفتك
التفت إلى بسمة بإبتسامة جذابة : كيف حالك بسمة
بسمة : بخير .. وانت
ويليام : على افضل ما يكون
ميس بدهشة : هل تعرفان بعضكما
أنت تقرأ
بسمة ألأمير
Lãng mạnبسمة فتاة لا يمكنها الشعور بالسعادة ولا يمكنها الابتسام بمعناه الحرفي سافرت إلى فرنسا لتحقيق حلمها الأمير علي شاب ذكي لا يهمه شيء سوى الانتقام من قاتل والده المجهول وما يسمى اللورد حتى لو كان آخر عمل يقوم به في حياته ...