«أحذر إذا أردت الانتقام أن تنتقم من نفسك»
الأمير علي🥀 لندن London 🥀
في مطار هيثرو الدولي
هبطت طائرة خاصة بأحد أشهر رجال الأعمال في العالم
نزل عدة رجال بأجسامهم الحديدية يرتدون البذل السوداء و
من ثم نزل هذا الشاب العشريني بشعره الاسود يغطي عيناه
الزرقاوان نظرات سوداء و يسير بجانبه الشاب ذو الشعر
البني و العينان العسليتان وقد لفتوا بهيبتهم و جمالهم جميع
الانظار ولا سيما العدد الكبير من الصحفيين الذين يقبعون في
الاسفل و الذين رموا عليهم بهالة كبيرة من الاسئلة ما إن لمست أحذيتهم أرض لندن
وقف الحراس حاجزاً بينهم لمنعهم من لمس الامير (أمير الدهاء) و العازف المغني المشهور الذي تلقبه الصحافة ب ولي العهد و يلقبه المعجبون ب هاري
.........
" ايها الامير إلى من توجه أصابع الاتهام بقضية خطف زوجتكَ"
" هل انقذت زوجتك من الخطف"
" من الذي تتهمه بكل ما حصل لعائلتك"
" ما السبب خلف طردك لمساعدك الموثوق به "
" هل ستستغني عن أملاكك حقاً "
" سيد ويليام أخبرنا عن العلاقات المتوترة بينك والامير "
" سيد لانرجي لقد سمعنا بإشاعات حبيبتك السرية "
والكثير غيرها من الاسئلة المطروحة و التي تجاهلها علي و تساءل ويليام عن كيفية معرفتهم بكذا معلومات
أستقل سيارة الرنج روفر السوداء متواجهاً إلى انكلترا مكان انعقاد المؤتمر ..
تساءل ويليام وهو يبعثر شعره : كيف علموا بكل هذا ...هذا فضيع
أجاب علي بهدوء : The spy's تشه
( الجواسيس )#############
في شقتهما المتواضعة تجلس كل من ميس و لمى بإهمال
واضعتان أقدامهما على الطاولة الصغيرة الموضوع عليها
علب الكولا تشاهدان أحد أشهر الافلام العالمية " Titanic " بطولة ليوناردو دي كابرو ...
تناولت لمى إحدى حبات الفشار التي تضعها في كنفها
وهي تركز مع الفلم بدرجة كبيرة قطع عليهما صوت هاتف ميس الذي أعلن عن وصول رسالة ...
لمى بإمتعاض : أخرسي هاتفك و إلا كسرته !
ميس : لمى أوقفي عرض الفلم حالما أقرأ الرسالة .
أنت تقرأ
بسمة ألأمير
Romansaبسمة فتاة لا يمكنها الشعور بالسعادة ولا يمكنها الابتسام بمعناه الحرفي سافرت إلى فرنسا لتحقيق حلمها الأمير علي شاب ذكي لا يهمه شيء سوى الانتقام من قاتل والده المجهول وما يسمى اللورد حتى لو كان آخر عمل يقوم به في حياته ...