❤❤❤❤❤❤❤❤❤
يا ساهر الليل إن الليل مرتحل
والعمر عما قريب سوف يرتحل
فاجعل نصيبك من ليلٍ تسامره
صلاةُ وترٍ بها تسمو وتبتهلُ
صلاة الوتر للقلب جنة ❤
......................
دخلت بسمة غرفتها بعد عناء التخلص من شقيقة الامير
/ يا إللهي لقد نجوت بأعجوبة لكنها افضل من اخيها الصامت على أية حال فهي لطيفة و مرحة عكسي تماماً لكنني على كل حال لست أشابه أخاها المجنون
بالمناسبة اين هو اخاها ... من الجيد إنه ليس هنا
دخلت إلى غرفة الملابس و إرتدت بنطال يصل لنصف الساق
و قميص أبيض من الصوف طويل الاكمام ضفرت شعرها بإهمال
/ أبدو كطفلة في الثالثة عشر تشه
فتحت هاتفها و أرسلت إلى لمى رسالة كان محتواها
" لمى لن آتي غداً إلى الجامعة فليس لدي محاضرات "
سرعان ما جاءها الرد
" يا لكِ من محظوظة ليتني سجلت معكِ < وجه يبكي > "
تنهدت بقلة حيلة و وضعت هاتفها على المنضدة القريبة منها
جلست على السرير وهي تضغط عليه
لاحظت مدى أريحيته فوقفت ونظرت له بنظرات غريبة كأنها تذكرت شيئاً
/ لقد سمعت اليوم معلومة في الاخبار تقول إن القفز على السرير يشعر الاطفال بالسعادة
كيف يمكن لذلك أن يحدث و هل من الممكن أن أشعر
بالسعادة مجدداً أو حتى أبتسم من قلبي بمجرد فعل أمرٍ كهذا
لم لا أجرب ذلك .. فلن أخسر شيئاً في النهاية
أعتلت بسمة السرير وبدأت تقفز بطفولية ولا تشعر بشيء من حولها / كيف يجعلهم سعداء ... هذا سخف
... : فلتنزلي عن سريري في الحال
قال علي بصراخ هو يقف بجانب السرير مما جعل بسمة ترتعب من وجهه الغاضب وتسقط أرضا و تصطدم به بقوة مما جعله يتأوه
تلاقت أعينهم لثوانٍ
علي وهو يغمض عينيه : إبتعدي عني أيتها الحمقاء
ابتعدت بسمة بتوتر لكن شيئا ما جذبها نحوه فأصطدم رأسها بصدره و عادت تحاول النهوض لكنها صرخت من الألم
: شعري
علي بسخرية : توقفي ف ضفيرك الشقراء عالقة بسترتي
حاول علي اطلاق سراح شعرها لكنه عجز عن ذلك فقام بنزع سترته
ركضت بسمه بتوتر إلى غرفة الملابس وهي تمسك بسترته التي علق بها شعرها الطويل
/ اوه يا إللهي كم هذا محرج ... تبا لسترته اللعينة ... أه شعري
أنت تقرأ
بسمة ألأمير
Romanceبسمة فتاة لا يمكنها الشعور بالسعادة ولا يمكنها الابتسام بمعناه الحرفي سافرت إلى فرنسا لتحقيق حلمها الأمير علي شاب ذكي لا يهمه شيء سوى الانتقام من قاتل والده المجهول وما يسمى اللورد حتى لو كان آخر عمل يقوم به في حياته ...
