21_اللورد

1.1K 50 7
                                    

🥀🥀🥀🥀🥀🥀

لا أنتَ بعيدٌ فأنتظرك
ولا أنت قريبٌ فألقاك

و لا أنت لي فيطمئن قلبي
ولا أنا محروم منك لأنساك

أنت في منتصف كل شيء💔🙌💔

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

..............................

وقف الاثنان أمام بوابة القصر الكبيرة دفعها علي بحذر
لم تكن موصده فنظر الاثنان لبعضها بريبة مما يوجد في الداخل

ما إن دخلا حتى واجهتهم قاعة كبيرة كما هي القصور إلا ان هذا القصر كان قديماً مهترأ الاثاث و يوجد عدة تشققات في سقفه

تابعا سيرهم عبر القاعة و قطعا رواقً طويلاً إلى غرفة متوسطة الحجم و على ما يبدو إنها غرفة الاجتماعات لها أربعة أبواب ..

وضع علي يديه في جيوبه بملل فأردف ويليام لذلك الشخص الجالس على كرسيه المتحرك معطيهم ظهره و لا يتضح منه شيء

: من أنت يا هذا.. هيا واجهنا

نظر ويليام ل علي بعد أن جافى رده / هل يعقل إنه كمين

أستغرب ويليام من هدوء علي المريب في مثل هذا الموقف
فأردف الثاني بهدوء قاتل

: ألا قلب لكِ ..  كيف تجرأت على قتل زوجك و شل أبنتك و أذية ابنك .. انا لا اصدق انكِ فعلتِ هذا .. هل تعلمين أنا حقاً خجل إني ابنك وانكِ والدتي يا للعار

اتسعت حدقتا عيني ويليام بعدما دارت بالكرسي المتحرك و أطلقت ضحكة ساخرة ملئت القصر

: السيدة جورجيتا .. أنتِ هي اللورد

وقفت و مازالت علامات السخرية تعلو وجهها حول تعابيرهما

تابعها بنظراته الثاقبة الحادة وهي تدور حول كرسيها

: تؤو.. تؤو.. تؤو.. يا لكَ من شاب غبي ظننت إنك أذكى مما تبدو عليه أيها الامير .. لقد خيبت ظني فيكَ

أكملت بعد أن جافت رده : كم أنت مضحك  هل حقاً تظن إنني والدتك يا لك من مسكين

اتسعت حدقتا عيناه و صر على أسنانه بقوة وقد اختلطت

عيناه الزرقاوان بالسواد وهو يردف : بحق الإله من تكونين

اللورد : هل تريد أن تسمع القصة ..كيف قتلت والدك أم كيف

قتلت والدتك أم كيف شللت أختك ... لكن هناك تحذير صغير ...هذه القصة ليست للقلوب الضعيفة مطلقاً

لو كانت النظرات تقتل لكانت جورجيتا صريعة الموت بسبب نظراته الدامية نحوها .......

ضحكت بسخرية و هي تجلس مستمتعةً بصمته : حسناً إذن السكوت علامة الرضى لنبدأ من البداية

بسمة ألأمير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن