في فرنسا
أو كما يقال مدينة العشاق ^ـ^
في مدينة الملك البريطاني
و التي ورثها عن والده الامير وهو ولي العهد
و أشهر رجال الاعمال في فرنسا واميركا كلها الملقب بأمير الدهاء لشدة ذكائه
في القصر و على طاولة الافطار يجلس الامير ووالدته بهدوء
علي : اين جنا انا لم اراها البارحة
جورجيتا : قد لا تزال نائمه فالبار..
قطع كلامها صراخ جنا وهي تنزل الدرج بسرعه كبيرة في ظل نظرات علي الحانقة مما ستفعله ...
احتضنته بقوة إلى ان كاد أن يختنق بسببها : أخي الحبيب متى قد عدت من السفر ولما لم أراك ..
نطق بصعوبه وهو يكاد ان يختنق : توقفي ايتها المجنونة سأموت ..لقد عدت البارحة ثم اني لم اغادر سوى اسبوع واحد
تركته جنا بعد معاناة : انا حقا اشتقت لك ايها الوسيم
أردف وهو يبعثر بشعرها : وانا ايضا ..
جلست جنا على طاولة الافطار بالقرب من شقيقها وقامت احدى الخادمات المتواجدات حولهم بسكب الشاي لها
جنا بطفولية : اريد الحليب لا احبذ الشاي
ضحكت جورجيتا واردفت : صحيح انكما اخوة لكنكما تختلفان جذريا
فهي كثيرة الكلام وانته تفضل الصمت وكذلك مع شرب الحليب والكثير من الامور
تغيرت نبرتها واكملت بشبه همس
لكنكما متشابهان جدا في الشكل الخارجي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
جـــنــــا
فتاة قصيرة ملامحها ذات ملامح اخوها بشعرها الطويل الاسود وعيناها الزرقاء وبشرتها البيضاء هي طفولية على رغم ان عمرها 20 سنة تدرس قسم الفنون في الجامعة ذاتها ايضا التي يرتادها الامير علي ...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بعد ساعتين
يجلس ذاك الشاب ذو الشعر الاسود بتعب في مكتبه وسط الآف الاوراق و امامه يوجد حاسوبه الشخصي
/ يجب علي نقل جميع املاك والدي لي حتى تلك التي يشاركه فيها مارك ... ربما هذه الخطوة مهمة جدا لأني سأدخل معركة لا اعلم ان كنت سأنجو منها ام لا وهي ايجاد قاتل ابي بالطبع لن يغمض لي جفن حتى اجد اللورد واقتله
قطع تفكيره حسن وهو يضع المزيد من الاوراق على
المكتب
: ايها الامير هنالك عقود تجارية عليك توقيعها
علي : حسنا واحضر لي الصفقات التي علي مراجعتها
التفت حسن ليغادر فأوقفه صوت
علي الذي قال : وايضا مواعيد الاجتماعات بعد الغداء لأني سأذهب إلى الجامعة اليوم بما انه اليوم الاول لي هنا وايضا علي مقابلة ويليام
أنت تقرأ
بسمة ألأمير
Storie d'amoreبسمة فتاة لا يمكنها الشعور بالسعادة ولا يمكنها الابتسام بمعناه الحرفي سافرت إلى فرنسا لتحقيق حلمها الأمير علي شاب ذكي لا يهمه شيء سوى الانتقام من قاتل والده المجهول وما يسمى اللورد حتى لو كان آخر عمل يقوم به في حياته ...
