في المساءتشير عقارب الساعة إلى الحادية عشر
يقف سانداً ذراعيه على سور شرفته و تحرك نسمات الهواء الباردة خصل شعره الحريرية
أصبحت عينيه الزرقاوان مختلطةً بالسواد و نظرته ثاقبة وهو يهمس لنفسه
/ حان الوقت لتنتهي هذه اللعبة .. سأنتقم
لوالدي حتى لو كان آخر عمل اقوم به في حياتي
قطع خلوته صوت هاتفه ... أجاب على مضض
فاستقبله صوت ويليام المنزعج :
أنا لا اصدق ان حسن فعل هذا أنا متأكد إن هناك سوء فهم ما ربما هناك اجهزة تنصت في المكتب أو شيئاً ما
علي : للأسف هذا احتمال ضعيف وغير وارد سيد لانرجي
ويليام : لم يكن عليك طرده
علي : هل انت من تملي عليَّ ما يجب فعله
ويليام : اسمع علي ليس كما تعتقد اني اثق بك و عليك ان تثق بي ، أنا احاول ان اكون بجانبك لن ادعك تواجه اللورد بمفردك
/ احمق و هل تريد الموت معي
أردف علي بنبره غريبة : حسناً .. لدي تصال آخر وداعاً
/ حسناً !! هل كان هذا ما استطاع قوله متى ستتغير يا علي
ويليام : حسناً .. إلى اللقاء
.......
علي : ..........
: هل تريد الاستسلام أيها الأمير
ابعد علي الهاتف ليرى اسم المتصل و أعاده
/ رقم مجهول هذا ما توقعته لكن ما لم اتوقعه ان يستخدم تقنية تشويش الصوت ... تبا
اللورد : لما لا تجيب هل خُرستَ ام ماذا !
علي : يبدوا إنك لم تعرف من اكون جيداً .
اللورد بضحكه طالت مما جعل علي يبعد الهاتف بملل
: أنا أعرفك أكثر من نفسك أيها الامير علي حسين المالك
/ ما لذي يقصده بهذا
تعمد اللورد ذكر والد علي ليغيظه فأردف الأخير وهو يتحدث ببطء متمالك أعصابه و يظهر البرود لعدوه
علي : أعدك ...
إني ....سأقتلك... أياً كنت
اللورد : انت تعلم مكاني وانا من جعلتك تعلم به لما لا تأتي
على احدنا الانتصار في النهايةأما أن تفي بوعدك ... أو تنفذ طلبي وهو أن تسلمني كل شيء تملكه و روحك من ضمنها بالطبع ..
تذكر علي البطاقة التي وجدها فوق جثة والده التي تحوي حرف L وبحث عن مصدرها ومكان التسليم
فهو يعرف مكان اللورد حقا ...
أنت تقرأ
بسمة ألأمير
Romansaبسمة فتاة لا يمكنها الشعور بالسعادة ولا يمكنها الابتسام بمعناه الحرفي سافرت إلى فرنسا لتحقيق حلمها الأمير علي شاب ذكي لا يهمه شيء سوى الانتقام من قاتل والده المجهول وما يسمى اللورد حتى لو كان آخر عمل يقوم به في حياته ...