💔💔💔💔💔💔💔💔💔
لك ان تتخيل إن فقد احدٌ مثلي
وطنا او صديقا
او شخصا احبه
🥀🥀🥀🥀
لك ان تتخيل ماذا سيحدث بي لو اتاني الخذلان من حيث أمنت
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔..................
في المساء
تشير عقارب الساعة إلى الثامنة مساءاً
/ العشاء العائلي المنتظر ، أليس اسماً سخيفاً
ف ها أنا ذا أجلس أمام من حرمتني النوم وهي تبتسم لزوجي بإغراء وهو يبادلها الابتسام و الاحاديث و
تجلس بجانبي لمى التي دعوتها على العشاء بالطبع بعد أن
استأذنتُ الكونتيسة جورجيتا التي تتوسط الطاولة بهيبتها و
رقيها و يجلس بجانب فينسا ويليام الشاب اللطيف و الذي
يتبادل أطراف الحديث مع لمى المواجهة له
طلبت من أحد الخدم الكثيرون حولنا أن يسكب لي الماء و
ذلك بالتأكيد لم يكن شفوياً بل رفعت قدحي كما يفترض هي العادات الملكية
لا أعرف لما لكنني أكره كل شيء بهذا القصر غناهم و
طريقتهم في معاملة الخدم و عاداتهم التي لا تخولني لمس أي
شيء ومن ضمنها المعلقة الكبيرة التي تتوسط المائدة و التي
تستخدم ل سكب الشراب ذو اللون الارجواني ... انه لذيذ ^ـ^
اوه , هذا يشعرني إني مقيدةلحظة ما هذا الذي أراه
تحاول فينسا التحرش بزوجي وهو لا يبدي أية معارضة كيف
تجرأت على هذا ، ألم تنسَ المرة السابقة عندما طعنتها بالشوكة
تلك المرة كانت عبثاً لكن الان أنا أشم رائحة قلبي وهو يحترق بنار الغيرة
دمعت عيناي لا إرادياً و أحسست إن وجودي لا معنى لههو لا يحبي هذا لا يهمني و لن يهمني يوماً ، لكن أن لا يحترم
وجودي شيء يكسر قلبي شيء لا يمكنني وصف مدى سوئه بالكلمات
كدت أن أبكي فوقفت فجأة مما جعل كل من على الطاولة
يحدق بي باستغراب ، لكني ركزت النظر فيه هو لا غير
لم أمنع نفسي من النظر له بإشمأزاز و احتقار في ذات الوقت
ولكنه بادلني بنظرات جامدة كأنه يقول لي أنا لم أفعل شيئاً
: المعذرة لكني أطلب الانصرافجورجيتا : أراكِ متعبة كما تشائين عزيزتي
ذهبت إلى غرفتي و حاولت أن أكون قوية
أنت تقرأ
بسمة ألأمير
Romanceبسمة فتاة لا يمكنها الشعور بالسعادة ولا يمكنها الابتسام بمعناه الحرفي سافرت إلى فرنسا لتحقيق حلمها الأمير علي شاب ذكي لا يهمه شيء سوى الانتقام من قاتل والده المجهول وما يسمى اللورد حتى لو كان آخر عمل يقوم به في حياته ...