لما بتتحط قدام أزمة كنت بتحتاج فيها وجود مساعدة من أخ او صديق او حبيب و تحلها لوحدك بتفقد احتياجك لوجود الأشخاص دى و روابطك معاهم بتقل ، ومع الوقت بتفقدهم..
و بتلاقى نفسك واحده واحده داخل جوه دوامة الوحده و متأقلم فيها و بتفقد حاجتك ليهم و تكمل حياتك وحيد من غيرهم.. نفس الشئ للحب و الاهتمام اللي بتقدر تكمل حياتك بدونهم دلوقتي و معدش فيه اي سبب يخليك تحتاجهم او حتى تقدر تحسهم.
المشكلة الحقيقية لما الأزمات دي تكبر و تبقى أكثر تعقيداً و -للأسف- تنجح في حلها لوحدك.. ساعتها بتفقد معاني كتير في حياتك زي الصداقة و الأهل و الحب لأن معدش فيه أي حاجة تربطك بيهم.
محدش بيصحى الصبح و يقرر انه هيكون وحيد النهاردة، لكنه مر بسلسلة من الاحداث اللي كان فيها لوحده و فقد بسببها حاجته للأخرين.. فى الفتره دى بتكون فقدت شهيتك و حاجتك للأحرين نتيجة لما تعرضت له من خيبة أمل و صدمات و ظروف صعبه مريت بيها لواحدك ..أحدهم كتب مرة: "لا جدوى من أشياء تأتي متأخّرة.. كقبلة اعتذار على جبين ميّت".
🖤👌
أنت تقرأ
خواطر انثي من زمن الحلم
Randomكلمات في مكنون روحي تعبر عن مشاعرنا جميعا لخظات الانكسار في الحب ولحظات الانتصار .. حياة مليئة بالمتاعب مما اوجع القلب واوهن الروح ملامح لشخصيتي التي تمتليء بالتناقض والتيه والهذيان