اؤمن أن الحب شيء قدري،
لكنني اليوم سألت صديقي المفضل عن الأشياء التي جعلته لازال متمسكًا بي حتى هذه اللحظة رغم تقلباتي الشديدة ونوبات حزني المتكررة التي لا أجد لها سببًا في كثير من الأوقات؛
فأجابني دون تفكير 《أشعر بالطمأنية في وجودك》
اجبته دون رد، ولكن نظراتي كانت تشي بكل استغراب ودهشة العالم 《كيف أمنحه الشيء الوحيد الذي أشعر دومًا بافتقاده، الإحساس الذي ظننت عمرًا أنني أكتسبه منه، وليس العكس》
فاستطرد مبتسمًا:
《لا يشترط أن ترتبط الطمأنينة بالقتال، بالكتف الذي تستند عليه والظهر الذي تتوارى خلفه من بطش العالم، ولكن في الود، في أمان الحديث والمحبة الصادقة، بشعوري أنك لن تخونني أو تخذلني ولو للحظة واحدة، بأنني أشعر بالصفاء في حضورك وأنسى معك كل الهموم وكأنني عدت طفلًا صغيرًا لم يحزن من قبل.. بأنك حظي السعيد من الدنيا، وكل الأصدقاء والأحباب أيضًا..بأنك تعطيني أضعاف ما تظن أنني أمنحه إليك، ولولا شعوري بذلك ما وصل إليك قط؛ فالطمأنينة شعور متبادل، لن ولم يكن دومًا في اتجاه أو من طرف واحد》..
❤
#ريهام
أنت تقرأ
خواطر انثي من زمن الحلم
Randomكلمات في مكنون روحي تعبر عن مشاعرنا جميعا لخظات الانكسار في الحب ولحظات الانتصار .. حياة مليئة بالمتاعب مما اوجع القلب واوهن الروح ملامح لشخصيتي التي تمتليء بالتناقض والتيه والهذيان