♨ 10 ♨

6.3K 497 61
                                    

فوت ⭐ وكومنت 🔫

.

......

خرجت للعمل ككل يوم

عقلي لا يستطيع نسيانه

النظرة التي كانت في عينيه لا استطيع إخراجها

وماذا فعلت انا

رفضته

كفتاة بلا مشاعر وغبية ولا ترى

لماذا لم الحظ حبه لي

انا حقا غبية

"صَباحُ الخَيرِ دِيـا"
رحبت بي صديقتي كالعادة بادلتها الترحيب بهدوء

" هَل انْتِي بِخَير"
انا حقا لا أعلم أشعر بتأنيب الضمير أشعر باني كاسرة للقلوب انا لم ارد هذا لكن...

"انا بِخَير لا تَقْلَقي"
قلت لتومئ لي ونستعد للعمل

"لَمْ يَأتِي"
تمتمت مع نفسي باحباط اردت ان اعتذر اردت ان اخبره عن سبب رفضي له اردت ان احضنه

لكن لا

نحن لا نعرف بعضنا حق المعرفة

....
اليوم التالي

"لَمْ يَأتِي"
تنهدت لتفكر به والايام التي قضَتها معه هي احبتها ومن لم يحبها

مع انها كانت مجرد يومين

لكن كانت كافية بالنسبة لها

للتفكير به

...
في اليوم التالي

"لَمْ يَأتِي"
طفح الكيل ذهبتْ للمدير

"سَيدِي أُريدُ الخُرُوجْ"
قلت للذي يجلس خلف المكتب

"مَاذا؟؟ الآن"
اجابني بنظرة متسائلة

"نَعمْ سَيدِي"
قلت بعزم

نظر لبريق عيناها المليئ بالاصرار ليتنهد
"حَسناً دِيـا سَأَدَعُكِ تَذهَبِين لِأنكِ تَعمَلِينَ بِجِد"

أجاب بقلة حيلة لتتسع الابتسامة في جوفها

"شُكرًا لَك "
خرجتُ مسرعة تحت تسائلات صديقتي ركضت ولا أعلم وجهتي ثواني حتى جاء ذاك المكان في ذهني

ᏞϴϴᏦ ᎪͲ ᎷᎬ . KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن