البارت الرابع
قلب جريء
منه محمد
في الاسكندريه وتحدیدا في بیت علي .. الساعة ٨ ونص الصبح!!..
علي عمال یتألم من التعب وھو نایم..
مريم حست بقلقه وتعبه صحت من النوم :علي مالك مش حاسس إن التعب راح شويه ؟
علي بتعب : لا والله حاسس ان جسمي فيه نار والله ماقدرتش أنام یامریم مشعارف مالي.
مريم بقلق: أروح أجیب لك كمادات ؟
علي: ما ینفعش انا بفكر اروح المستشفى .. یمكن يدوني دوا ينزل الحرارة شويه
قام من السریر : یاللا انا رايح .. لو احتاجتي حاجه رني عليا
مريم بقلق : خليني أروح معاك أحسن..
علي : لا یابنت الحلال خلیني أروح ونامي وانشاء الله سخونيه ومتخافيش
مريم ابتسمت بتوتر : معلش اصل الجو متغیر انشاء الله يدوك ابره تنزل الحراره
راح علي للحمام .. ولبس وراح للمستشفى .. وھو بالطریق عيونه زغللت وقف العربيه وركن علي جنب ونزل ركب تاكسي
.......بقلم منه محمد....
في اسكندريه وتحدیداً في المستشفى ..علي بیكلم مراته في الموبيل: لا مش لازم تيجي بكره إن شاء الله أكید هخرج
مريم : طيب اجیب لك لبس یمكن تحتاجه وأجي أطمن علیك
علي : لا ريحيني و خلي حد یجیبھم والله مالھا داعي تيجي
مريم بأصرار :لا أنا هكلم ابن أختي إبراھیم ويجي ياخدني اجيلك
علي بشويه عصبيه: انت مش بتسمعي الكلام لازم تعملي اللي في راسك..
مريم : هي ساعة بالكتیر وأكون عندك والف سلامه
علي ابتسم لاهتمامها: ربنا يخليك ليا
دخل الدكتور على ابو ساره وقال: والله التحالیل ما تطمنش یا أستاذ علي .. بس ما تخافش إن شاء الله ممكن تطول عندنا
فالمستشفى ..فلذلك بكره إن شاء الله هنعملك أشعة طبقیة..وربنا یشفیك انشاء الله.
علي استغرب : بس لايكون عندي شئ خطیر یادكتور .. واللي فيا مش مجرد سخونيه عاديه ويكون حاجه غير كدا
الدكتور : لا الحرارة ناتجة من شي وربنا یشفیك احنا بنتابع حالتك وإن شاء الله تكون مجرد حرارة .. بس شكلك مش طبیعي أبدا بس ما تشلش ھم یومیاً بتجلنا نفس حالتك ممكن تغیر الجو..
علي : تسلم يادكتور ومتشكر ع اهتمامك
.......................
على الشط.. والھوا بارد.. والجو غیم
نفين : یوووه یاحاتم الجو بااارد..
حاتم : ھھھه والله الجو جميل
نفين : اه فعلا البحر یجنن .. ربنا عطاھم شويه أجواء ..
حاتم : ده اللي مدوخني في نیوكاسل شواطئها.. بس غير كدا مفهاش.
نفين : بالعكس كفايه انها مدینة ھادیة ..سدني زحمه مستحیل تتسكن..
.Weekend
حاتم فتح دراعاته للهوا : سدني یاعیني علیھا،، إن شاء الله نروحلها
نفين: بس يكون يوم سبت والأحد أوكي بس الایام التانيه بتبقي زحمة مستحیل أروح..
حاتم : ھھھھھھه اللي یشوفك یقول بتتسوقي انتي بس الي نرفوزه وبتحبي تحتالي الطريق ويكون لك لوحدك
نفين : ھھھھھھھه فعلا انا مش بحب الزحمه ببقي عاوزه الطريق لوحدي
حاتم : بس القاهره ماتفرقش زحمتھا عن سدني..
نفين بنظرة استغراب : وبتقارن القاهره بسدني .. والله فرق یاااااحبي القاهرة عموما لو الناس بقت فوق بعضها برضو تجنن بلدنا اجمل بمراحل ...
حاتم اتنهد : والله بلدنا وحشتنا
نفين تقاطعه : وكمل اشتقت لمین فیھا ؟؟
حاتم كمل ویضحك : واخواتي واوضتي وفيديوهاتي وانا صغير
نيفين : هههههههههههههههه شكلك وأنت صغير تحفه
حاتم بصلها بنظره تضحك: انا هوريك اصلن انا غلطان لما فرجتك فيديوهاتي
نفين ضحكت: هههههههه ولا تزعل لما ننزل مصر هفرجك فيديوهاتي وانا صغيره
حاتم : اوك وانا بجهز الضحك لانها اكيد مسخره
انبسطواحاتم ونفين واتغیر مزاجھا وكانت الفسحه كلها حلوة..
........................
في القاهره في المستشفى ..مريم : یارب ماتشوف شر .. والله خوفوني علیك الدكاترة
علي : یا بنت الحلال ما تشیلیش ھم بس لازم یتأكدوا..
إبراھیم : الف سلامه عليك یا عمي.. والله خفت علیك لما قالتلي خالتي إنك فالمستشفى..
علي : لا لا متخافوش هي سخونيه وشوي ارهاق .. أخبار البنت الجدیدة ؟
إبراھیم ضحك : الحمد لله انا مقطع السكه والله ياعمي كل شويه رايح بيت مرام اشوفها لحد ما اهلها شويه ويكرشوني
علي ضحك : عقبال ما تتجوزها
إبراھیم : آمییین یارب .. انت شد حيلك عشان تفرح بساره وتجب لها عريس
مريم اتنهدت : یا قلبي یابنتي .. ساره لسه صغیرة..
علي : اسمع یا إبراھیم دي حالتي مع مریم .. أقول لھا خلینا نجوزها تقولي لسه صغيره
إبراھیم : ساره دي دماغ ربنا یخلیھا لكم .. ويارب تكون مرتاحة وتاخد شھاداتھا ! دي عندها اهم من الجواز ولما تتخرج وتضمن الوظيفه هتبقي مش ملاحقه من كتر خطابها
مريم : ههههههه كلامك صح أھم حاجه تستلم مرتب یمشي حالھا .. ربنا یرزقھا براجل يعرف قيمتها ولا يشوف واحده غيرها
علي یتنھد : آمیین یارب .. ویخلیھا لينا
..............................
