4

13.1K 301 2
                                    

الفصل الرابع  🌺 الجزء الثاني
من قصه 🍁أوجاع القدر 🍁
بقلم  🍀زهرة الريحان🍀

راح عندها وبالغطاء اللي في أيده ابتدأ يغطيها بيه وهو بيبوسها في جبنها وبهمس قال : أنا آسف
رفع بأيده وشها وباليد التانيه بيمسح دموعها
وهو بيقول : أنا مستهلش دموعك دي يا عليا
قولي عايزه أيه وانا انفذه ليكي حالا 

عليا بصوت مخنوق : هو طلب واحد بس
محمود بترقب وخوف خايف يكون اللي بيفكر فيه صح ،،،هيموت لو بعديت عنه
بهمس قال  : إيه هو
عليا بصوت حزين مفيهوش حياة : طلقني
محمود اللي كان خايف منه حصل قطعها بصوت حازم قوي : مستحيل
اطلبي أي حاجة غير الطلاق
عليا بدموع وترجي : أرجوك يا محمود أرجوك
الطلاق الحاجة الوحيدة اللي هتردلي بيها  كرامتي
الطلاق الحاجة الوحيدة اللي هتخليني متكسفش من نفسي كل مابص في مرايتي
الطلاق الحل الوحيد للوضع اللي حنا فيه ده
أرجوك يا محمود طلقني
محمود بغضب  : لا مستحيل اسيبك بعد ملقيتك
أنا ممكن اسيبك تبعدي فترة تريحي فيها أعصابك لكن طلاق علي جثتي ،،، إنتي فاهمه
ولازم تعرفي أن أنا كده كريم أوي معاكي
وجاي علي نفسي أوي
كون أن يعدي يوم وأحد وأنتي بعيده عني ده اكبر عقاب وعذاب ليا
مش ده برضوا اللي إنتي عايزه توصليله
إني اتعذب زي معذبتك
بس لو إنا  كنت عذبتك ...  ف ماكنتش اقصد ده ابدا
بس إنتي قصده تعذبيني ...تعاقبينى علي حاجة انا مليش ذنب فيها من الأساس

عليا بضحكه سخريه : هههه أنت لحد دلوقتي مش مدرك بحجم المصيبة اللي عملتها 
وبغضب وعصبيه كملت كلامها : أنت دبحتني
اليوم اللي كنت مستنية أسمع منك كلمه بحبك يا عليا
هو نفس اليوم اللي أعرف فيه إن حضرتك أتجوزت عليا
وتقولي ملكش ذنب
وبتتكلم عن العذاب ،،،، تعراف إيه عنه ؟!!!

أربع سنين وانا عايشه مع واحد بعشقه وهو كل تفكيره وكيانه مع واحده تانيه
أربع سنين صابره ومتحمله وقول لنفسي بكره يقابل حبه ويحس بيه وانت ولا أنت هنا
وهو قدمك بيتعذب وانت اعمى
عقاب ؟!!!!
عن إي عقاب تتحدث !!!
وما هوا العقاب المناسب الذي تستحقه أنت
علي عذاب سنين بحالها قضيتها في عذاب ووحده وحرمان

محمود برجاء  : غصب عني كان غصب عني افهمي إديني فرصه أفهمك
عشق
عليا قطعته بحزم وغيرة  : لو سمحت كفايه متجرحنيش أكتر من كده
مش عايزه أسمع أي حاجة تخصصها
أيان كان السبب في الأخر أنت اتجوزتها وانا مستحيل أقبل بوضع زي ده

أنا موافقه أبعد من بكره رايحه بيت بابا

****************************
نهاية الفلاش باك

سلوى : محمود ....يا محموووود روحت فين يا أبني
مامتك بتكلمك
محمود فاق من شروده علي صوتها
بتوهان قال : هاه
سلوي : لااااااا دانت مش معنا خالص
محمود : ليه.. حصل إيه
توحيده بعصبية : أنا ليا ساعه بكلمك  وأنت
ولا سامعني ولا بترد عليا ولا بتاكل كمان الأكل قدامك زي ماهو
محمود بلع ريقه بالعافيه وبضيق قال : نعم يا إمي كنتي بتقولي إيه
توحيده بنرفزه : لا مش إنا اللي بقول دي مراتك يا باشمهندس
بس سمعتني بقول أن بقيت كويسه الحمد الله ومبقتش محتاجة  علاج عايزه تمشي وتسيبنا
محمو وهو بيقوم من مكانه بعد ما ألقي نظره لوم وعتاب ل عليا  شد الكرسي بتاعه لورا بعصبيه جامده قال : براحتها يا أمي
أنا مش هغصبها تقعد معانا بالعافيه
لو حابة تروح تغير جو وتريح اعصبها شويه
معنديش مانع

اوجاع القدر 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن