16

14.7K 320 17
                                    

الحلقه  ١٦ من الجزء الثاني  من أوجاع القدر
بقلم 🍃زهرة الريحان مين🍃
الجزء الأول من الحلقه

النهار طلع عليهم وهما لسه نايمين بيحاول يفتح عيونه بس مش قادر حاسس بتعب شديد وصداع جامد بصعوبه شديده فتحه عيونه اول حاجه انتبه ليها منظره وهو من غير هدوم استغراب جامد قام اتعدل منفوض بيلف بجسمه بخضه لقها نايمه جنبه
مازن بصدمه : قمر
إيه اللي جابها هنا دي  .... وبيبص لنفسه ويبصلها
هنا فهم الوضع اللي هما كانوا فيه
كان هيتجنن بأيده الإتنين ضاغط علي رأسه
من شده شعوره بصداع هيفتق براسه
مازن بهستريا : معاها حق عشق.. معاها حق
أنا مستهلهاش مستهلشهاش

قمر هنا ابتدا تفتح عيونها بيدها الإتنين بتفرق في عيونها وهي بتقول بنوم : مازن حبيبي أنت صحيت
مازن وهو بيهرب منها قام بسرعه من جنبها
مسك فوطه ودخل الحمام وهو بيقول : اه قومت وقومي أنت كمان علشان اروحك قبل ماروح شغلي
لسه جايه يطلع من الأوضه لف بجسمه عليها
بستفهام قال : إنتي أيه اللي جابك هنا وعرفتي منين مكاني
قمر : قلقت عليك يا حبيبي اتصلت بماما
وهي اللي قالتلي أنك هنا

مازن : وماما عرفت منين مشغلين جواسيس عليا
قمر : ليه بتقول كده يا مازن
أنت مضايق أني جتلك وعرفت اوصلك
كانت هموت من القلق عليك
ولعلمك ماما شافتك صدفه لما كانت في الحاره

مازن : نفخ بضيق وسابها وطلع
وهي قعدت تعيط بمراره
بحبه هو مش حاسس بيه أعمل إيه بس ياربي
بعد ثواني
سمعت صوت ازاز بتكسر في الحمام
لفت نفسها بدراعتها بتحمي نفسها من غضبه ومن عصبيته
هي عارفه ومتأكد انوا هيفش قهرة في أي حاحة غيرها
حتي لو مضايق منها مازن راجل بمعني الكلمه بيستحمل كتير ويجي علي نفسه اكتر
حتي لو مش طايقني عمره مهيجرحني حتي بكلمه آمال انا بحبه من شويه
بعد وقت
مازن ل قمر : خلصتي جاهزه
قمر بحزن : اه جاهزه
مازن بتنهيد ضيق : طيب تمام
قمر بستعطاف : مازن
لف بجسمها عليها من غير كلام : ممممم
قمر : مالك
ليه دايما حزين ومهموم
إنا السبب في الحزن ده
مازن وهو بياخد نفس طويل بوجع يطلعه بمراره : لا ليه بتقولي كده
لو كان علي حدتتي معاكي الصبح
بعتذر
قمر فرحت اوي لدرجة الدموع اتجمعت في عيونها وهي بتلف أيدها الإتنين على رقبته
باسته من خده وهي بتقول : متتأسفش حبيبي
أنا مش زعلانه منك ولا عمري أزعل
مازن بضيق واضح بيحوش أيدها من حوالين رقبته وهو بيقول : طيب يلااااا علشان اتأخرت
خدها وصلها البيت ووصل هو شغله
بيتلفت بعيونه عليها
مش لاقيها عدا علي مكتبها برضوا لقاه فاضي
اضايق وحس بخنقه فق أول زرارين من قميصه وهو في طريقه لمكتبه
دخل مكتبه وأول مدخل طلب السكرتيره بتاعته
السكرتيره :تمام يا فندم
مازن : هي أنسه ..... ويسلام علي الكلمه اللي نطقها قد إيه دخلت البهجة والسعاده علي قلبه
لما نطق *انسه*
أنسه عشق جت النهاردة
السكرتيره : لسه يا فندم
هي بصراحه مواعيدها مظبوطه جدا
أكيد في ظرف أو أي حاجه آخرتها
مازن بضيق : طيب ماشي روحي شوفي شغلك
قام من مكانه بغضب مكتوم بيلف حوالين كرسي المكتب مسك تليفونه
كتبلها رساله : فينك كتبها ورمه التليفون بعصبيه جامده علي المكتب
وهو بينفخ بضيق

اوجاع القدر 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن