10

13.1K 307 4
                                    

الفصل العاشر من الجزء الثاني
من🍃 أوجاع القدر 🍃
بقلم 🍀 زهرة الريحان🍀

قام من نومه بيحسس بأيده علي مكانها جنبه

وهو بيهمس بنوم :حبيبتي  ، لقي المكان خالي

قام اتعدل  بيتلفت حواليه ملقهاش موجودة 

قال لنفسه يمكن تكون دخلت الحمام قام من علي السرير يشوفها لقي الحمام فاضي كان هيتنجن طلع بره الأوضه بيدور عليها تكون طلعت علي اليخت فوق ملقهاش برضوا

نزل زي المجنون يدور عليها في كل مكان
ملهاش إي أثر
من كتر قلقه عليها شعر رأسه كان هيطلع في أيده وهو ضاغط عليه  بأيده بيحول يفتكر عمل إيه يخليها تمشي وتسيبه
وهي فعلا مشيت ولا حاجة حصلت ليها
الخوف والقلق أتملك منه
طلع بسرعه ل أوضته من تاني علشان يغير هدومه ... هو من قلقه عليها طالع بالبنطلون فقط
لبس هدومه في أقل من خمس دقايق
وفي الخمس دقايق دول عقله صوره مليون حاجة وحاجة ياترا راحت فين
طيب عرفت توصل إزاي لو حبت تمشي من هنا
تكون طلعت علي اليخت بتبص اتخل توازنها وقعت وهنا مجرد الفكره مدخلت رأسه اترعب جامد
لا لا مش معقول اتفائل خير يا محمود بلاش الأفكار السيئة دي ، ياربي
دنا اموت من غيرها بلهفه خد ساعته من علي الكمودينو  هنا لمح ورقه جنب الساعه
بسرعه خدها وقراء اللي فيها بس ياريت ملقاها
ولا قرا اللي مكتوب فيها
ملامحة مره واحده اتحولت من القلق والخوف عليها الي غضب وغيظ وقهر
يعمل إيه أكتر من اللي عمله علشان تغفرله غلطه مكانش قاصدها أصلا يعمل إيه أكتر من اللي عاملة  علشان  تسامح وترجعله
بكل غيظ وقهر ضغط علي الورقه بأيده لما مفاصل أيده ابيضت من الغيظ

وهو بيقول : ماشي يا مدام عليا براحتك
إنتي اللي اختارتي بعدي

نزل ركب عربيته بأقصى سرعه عايز يلحقها

وفعلا قدر يلحقها لا ده كمان وصل قبلها
وتصدر في مدخل البيت علي أول كنبه
عندهم قاعد مستني المدام اللي كانت نايمه طول الليل في حضنه والصبح مشيت
زي الحراميه مستنتش تسمع منه كعادتها

الحج منصور استقبله بترحاب
بس شايفه قاعد زي البركان اللي في اي وقت ممكن ينفجر علامات العضب والغيظ واضحة جدا علي وشه
الحج منصور  : أقدر أعرف إيه اللي بيحصل بالظبط بينك وبين عليا بنتي
يا باش مهندس ممكن توضحلي لما هي كانت معاك ليه اتصلت بيا ابعتلها حد ياخدها
أنت علي أساس وخدها تصالحها مش كده
ده اللي فهمته من الست الوالده ، إيه اللي حصل يخليها تتصرف بطريقة دي معاك
أنت زعلتها تاني

محمود بيجز علي سنانه من الغيظ: أسأل الهانم بنتك لما ترجع بسلامه
ليه اتصرافت كده ، بعد ما مكانت الليل كله  نايمة في حضني قومت الصبح ملقتهاش

الحج منصور حس بالأحرج من كلامه وده بأن علي ملامحه لحظ محمود حرجة
ندم ان قال كده قدامه ، حب يمحي الحرج ده قال : عليا مراتي يا عمي انا رديتها لعصمتي من تاني يوم أصلا
الحج منصور : ولما هي مراتك يا أبني وأنت جاي ترجعها ليك دي طريقه تاخدها بيها من وسط أهلها قدام اهل البلد كلهم
أنت معملتش حساب لحد
كان المفروض تجيني أنا الأول وتاخد الأذن مني أنا شخصيا إن كنت أوفق ترجعلك ولا لا
مش تخطفها زي الحرميه 

اوجاع القدر 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن