9

12.2K 316 9
                                    

الحلقه التاسعه من الجزء الثاني
من 🍁أوجاع القدر🍁
بقلم🍀 زهرة الريحان🍀

بعد وقت وصل بيها لمكان يشبه الجنه في روعتها  المكان كله مزين بالبلالين والشموع المعطرة
مرسومه  على هيئة قلب كبير جدا
ووسط القلب شموع اصغير مكتوب بيها كلمه سامحيني & بحبك
المكان كله مفروش بالورود الحمراء بشكل يسحر ياخدك لمكان تاني من روعته

نشر الليل ستائره على المكان ، وظهر القمر بدرا في تمامه، اضحى المكان كأنه لوحة فنية ،مرسومة بدقة،
جو هاديء،رائع بين الشتاء والصيف ،
ربيعي بديع .
نزلت من السيارة ، في زهول تام مما ترى أمامها.
ولم يكن زهولها قد فارقها
من جمال وروعة المنظر
وكان محمود بيشيل الغطاء من عليها رماه على الأرض وشايلها بين دراعته
عليا بشهيق : محمود بتعمل إيه
محمود : زي منتي شايفه ، شايل مراتي  ، إيه مش من حقي أشيل مراتي
عليا بعتاب : بس أنت عمرك معملتها
محمود  : من هنا وايح هعملها ، بس ارجوكي
سيبي نفسك ، ليله واحده بس نعيشها
من غير عتاب ، من غير حساب ،من غير منجيب في سيرة اللي فات 
محمود وعليا وبس ارجوكي ، واوعدك يا ستي أن هنقعد ونتحاسب وكل اللي تقولي عليه أنا هنفذه بالحرف الواحد
عليا بمكر : كله كله يعني
محمود بصدق  : أي حاجة تطلبيها مني حتي لو طلبتي روحي مش هتردد لحظه واحده اني اديهالك

الا حاجة واحده

عليا بستغراب : حاجة إيه دي

محمود  : أنك تبعدي عني تاني وبعطفه شيشه كمل كلامة : أنا كنت بموت في كل ثانيه وأنتي بعيده عني يا عليا
عليا دفنت وشها في رقبته وغمضت عيونها وخدت نفس طويل من رائحته  اللي كانت مفتقدها وبشده ،  ومشتاقها ليها لحد الجنون

وهي بتهمس : وأنا كمان يا محمود كنت مش عايشه وأنت بعيد عني
محمود : قلب محمود وعقله وعيونه

بيقول كده وهو بيبوسها في وشها

قلب محمود ، في جبينها
عقله في ، عيونها
وعيونه في  ، خدها

خدها في حضنه بشتياق فاق الوصف
بعد وقت ، محمود بهمس جنب ودنها وهي لسه في حصنه  : عليا
عليا تايها بين احضانه نفسها الزمن يوقف بيهم علي كده ، يااااااه لو النهار يأخر شويه  علشان فضل في حضنه أكبر وقت ممكن
حضنه بالنسبه ليه يعني ... حياة

عليا بتوهان : ممممممم

محمود : هو إنتي نمتي يا قلبي

عليا علي حالها : لا معاك

محمود : بس أنا حاسك نمتي

عليا فاقت : لا معاك اهوه

محمود : طيب تعالي عملك مفاجأة تانيه

عليا فتحت عيونها بعد مطلعت من حضنه وهي بتقول باستغراب : غير المفاجأة دي

محمود : تعالي بس وأنتي تشوفي بعينك

اوجاع القدر 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن