11

13K 300 6
                                    

الحلقه ١١ من الجزء الثاني
من أوجاع القدر بقلم
🍃زهرة الريحان🍃

عليا خطبت علي الباب وفتحته بس مدخلتش : تسمحلي أدخل
عليا كانت قاعده بتقلب في تليفونها أو بمعني أصح بتقلب في صور بتجمع بنهم هي ومازن مع بعض مره تبتسم  لما الصورة تبقي فيها سعاده ومره تكشر لما تلاقيها مش قد كده
تايه في ذكرايتهم مع بعض
مش حاسه بعليا خالص اللي ليها ساعه واقفه مستنيه تسمحلها بدخول
عليا لقتها هيمانه في اللي في أيدها
دخلت قربت منها لقتها بتقلب في صور الشاب اللي هي شافته معاها قبل كده

عليا : بتحبيه
عشق بتوهان ماشفتش عليا أصلا : الكلمة دي ولا حاجة بالنسبة للي في قلبي ليه

عليا وهي بتتفرج معاها علي الصور  : فيكم كتير من بعض ملامحكم واحده روح واحده في جسدين

عشق وهي تايها في صوره ما دموعها نزلت  : مممممم فعلا كل اللي يشوفنا كان يقول كده

عليا : طيب هتسبيه يضيع من إيدك اللي بيحب حد بطريقه دي ميستسلمش زيك كده يحارب بكل أسلحته علشان يحافظ علي حبيبه
هنا عشق خدت بالها منها بتلتفت عليها علشان عليا كانت وراها وعشق قاعده علي الطربيزه

عليا لقتها بتبصله بخضه قالت : علي فكرة أنا خبطت كتير وواقفت أكتر من ساعه مستنيه تقوليلي ادخلي بس إنتي كنتي سرحانه خلاص ومسمعتيش
عشق : معلش ماخدتش بالي
ومبروك رجوعك بيتك
كتير طلبت من محمود أروح لحد عندك وافهمك اللي حصل وأن محمود ملوش زنب
بس محمود كان بيرفض أنا بعتذر منك ماكنش قصدي والله كان كل همي أهرب
مفكرتش فيكي وقتها واتصرفت بانانيه علشان كده بعتذر أتمني تقبلي اعتذاري

عليا : مش عارفه مين اللي مفروض يعتذر من التاني بس المهم دلوقتي
انا جايه أتكلم معاكي بخصوص مازن

عشق قامت مرة واحده بنفعال قالت : خلص الكلام ، حكايتنا إنتهت
عليا خدت منها التليفون اللي كان لسه في أيدها مفتوح علي صوره ليهم وهي بتقول : واضح جدا
عشق بارتباك : دانا كنت بمسحهم

عليا : طيب ممكن تقعدي بتقول كده وهي مسكاها من دراعتها بتقعدها
كملت كلامها بتنهيده  :  بوصي يا عشق
إنا هحكيلك حكايتي علشان تعرفي أني
المشكله اللي بينك وبين مازن بجد تافه ومتستهلش منكم تضيعوا حبكم بشكل ده

عشق بدموع وسخريه : تعرفي إيه عن حبنا
تعرفي ايه غير  اللي تحكالك وبس
عليا : لا طبعا ، وشوفت بعيني
عشق بصتلها باستغراب
عليا متستغربيش شوفتك من أربع سنين تقريبا في الغردقه
علي الشط فاكره
عشق علي حالها
عليا مش فاكره برضوا : يوم منزل لحد رجليكي وربطلك رباط الكوتشي
والبنات كلها اللي كانت علي الشط سقفت بأيدها ليكم  من كتر روعه المنظر اللي قدمهم
بنات كتير في اليوم ده كانت حسداكي علي اللى إنتي فيه
وأنا وحده منهم قد إيه اتمنت نظره مازن ليكي من محمود جوزي

اوجاع القدر 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن