الخاتمه

16.1K 355 16
                                    

الخاتمة
أوجاع القدر
🍃زهرة الريحان🍃

كانت في حضنه لحد ما طلع بيها بره الحارة لقها طلعت من حضنه وبعدت بعيد بصلها باستغراب لقها بصه الجهة التانيه وباين عليها الضيق
هنا فهم هي حضنته ليه كانت قاصده تغيظ قمر
نفخ بضيق وفى نفسه قال : مش هنخلص هتفضل قمر العقبة الوحيده اللي  بتهدم أي لحظه حلوه بنا
بصلها تاني لاقها علي وضعها
هنا خبط بأيده على دريكسيون العربيه
هي اتخضت من عملته دي وبصتله بغضب
وغيظ : في إيه مالك
مازن بعصبية  : برضو أنا اللي مالي
مالك إنتي
عشق بتهته  : مليش هيكون ماللي
مازن : لما ملكيش كنتي في حضني سبتيه ليه
عشق بصوت متقاطع : عادي يعني علشان طلعنا الشارع والناس هنا كتير
مازن : هو ده السبب
عشق نفخت بضيق : امال هيكون ايه يعني
مازن : معرفش اسألي نفسك
عشق : اللي عندي قولته
مازن : تاتي يا عشق تاني
عشق بنرفزه : تاني ايه
انت ليه مستسهله عليه ، نفس الإحساس ده جربته انا بالنسبه ليك صعب وفي نفس الوقت مستسهله عليه ليه
مازن : إحنا مش هنخلص
كل محاول انسيكي ترجعي برضو وتفكرينا وتنكدي علينا بحاجات ملهاش لازمة من الأساس
عشق : نستني بايه ، بايه نستني
بشويه الوان دهنت بيها الحيطان
هااااااه نستني بايه
ومين قالك أني نسيت من الأساس
مازن بعصبية : بأيدي إيه أعمله ومعملتوش
عشق بصت قدامها  : تروحني محتاجة أرتاح
مازن نفخ بضيق وحط ضيقو وقهرو من الظروف اللي دايما معانده معاه في السواقه وساق بأعلى سرعه
طول الطريق بيبصلها وهي ولا مره بصتله
بيجز علي اسنانه وبينفخ بضيق ومش قادر يتكلم
معها حق اخيرا أعترف قدام نفسه أنها معها حق ومش من دلوقتي من زمازن أوي
لو كنت بس ، لو
نفخ بضيق لخامس سادس سابع مره متعدش
من صمتها وأنها متجهلاه
أول ما وقف العربيه قصاد فيلا محمود نزلت تجري علي جوه وهو عيونه عليها
وبينفخ بضيق للمرة العشرين قفل العربيه ونزل وراها
كان عليا محمود قاعدين شافوها داخله عليهم بزعبيب امشير
عليا : استرها يارب
محمود : مالها دي
عليا وأنا هعرف منين
لسه عليا هتسالها كان دخل مازن عليهم
وهو بيقول : السلام عليكم

محمود وعليا ردو السلام بترقب لملامحهم
اللي باين أوي عليهم  هما الأتنين الضيق 

محمود : تعالي يا مازن عايزك وخده وقعد بيه بعيد شويه عنهم،  بس هو عيونه منزلتش من عليها

قامت عليا من مكانها راحت قعدت جنبها
عشق قاعده على الكرسي وعليا قاعدت علي
رجل الكرسي بقت عليا فوق وعشق تحت خدتها في حضنها وهي بتهمس  مالك يا قلبي كنت مفكراكي هترجعي من بره

سعاده الدنيا في عيونك ليه الدموع دي اللي بتحاربي علشان تدريها منا ، بس انا حسه بيكي
قولي مالك
عشق بحزن : هيكون مالي نصيبي من الدنيا كده هقعد اتعذب كل ما أشوف زفته دي قدامي
عليا شهقت : وأنتي شوفتيها ازي وفين
عشق : في الحارة
عليا بضيق : وانتوا إيه اللي وداقكم الزفته
عشق بتنهيدة ضيق : علشان تنكد عليه هي وجيران الهنا اللي ساكنين قصادي

اوجاع القدر 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن