8

11.2K 302 12
                                    

الحلقه الثامنه
الجزء الثاني
من أوجاع القدر
بقلم 🍁زهرة الريحان🍁

محمود بعصبية : ردي عليا ساكته ليه
وبهمس وعتاب كمل كلامه :كرهتيني يا عليا
عليا بانهيار ودموع : أيو يا محمود كرهتك وعصبية جامد : بكرهك  بكرهك
ياااااه السان ممكن يكدب لكن العيون عمرها ما تكدب أبدا
بتقوله بكرهك وهي عيونها علي ملامحه بشوق ولهفه وحب ، واحشها كل تقطيع وشه

حس بشوقها ولهفتها ليه شدها من أيدها قربها عليه جامد وهو بيقول بتكرهيني كده
وخدها معاه رحلة طويله بث فيها اشتياقه
حبه غيرته لهفته حرمان أربع شهور من غيرها
كأنه كان ماشي في صحراء مده طويله وأخيرا لقي الميه
باسها بكل الشوق اللي في قلبه ليها

يفتكر كلام فريد ليها وتغزله فيها يتقلب شوقه وحنانه الي قسوة وعنف
شويه شويه يتبخر
ويرجع لحنانه وحنينه وعشقه ليها من تاني
يفتكر منظرها وهي داخله عليهم من غير حجاب وفستانها عاري الأكتاف
يرجع لقسوته وعنفه
شويه شويه يتبخر العنف والقسوة ويجي بدلهم لهفه وشوق وعشق
عليا في كل الحالات متقبلاه وحباه ومتجوبه معاه
حابه حبه ،حابه قسوته ، حابه عنفه ، عشقه نفسه
متجاوبه معاه وبتبادله ،بشوق ،بلهفه، بحنين مشتاقه ليه لابعد حد
مرة وحده بعدها عنه وهو بينهد وبياخد نفسه بالعافيه اثرا انفعالاته : إنا عرفت دلوقتي إنتي بتكرهيني قد إيه
ودلوقت لازم نصفي الحساب اللي بنا غطي نفسك الغطاء وقع منك وأنتي بتثبتيلي قد إيه بتكرهيني
عليا وهي بتعدل في نفسها  صدرها بيهبط ويعلي أثر العاصفة اللي نشبت دخلها بقربه المهلك لكل حواسها بصوت متقاطع قالت : طيب أنت رايح فين
ممكن بس نأجل المشوار ده لحد بس ميخلص الإفتتاح
محمود اتنهد بضيق : لا.... ومتعصبنيش علشان أنا كل ما افتكر المنظر اللي كنت داخله بيه اتجنن

عليا فرحانه جدا بغيرته ابتسمت ونزلت نظرها لتحت
محمود  : مبسوطه طبعا

عليا بتبتسم وبداري عيونها منه مكسوفه من اللي حصل بينهم من ثواني حاجة تخجل بجد كانت مستسلمة ليه تماما لا كمان بتبادله
الحب بالحب
الشوق بشوق
الهفه بالهفه
الحنان بالحنان
العنف بالعنف
بتبادلته حتي قسوته معاه
محمود تاه في بسمتها
وشها اللي من شدة الخجل بقا زي الفراوله
شعرها اللي نصه بره المفرش والباقي جوه
جزء كبير أوي من فتحت الفستان بتاعها واضحه جدا قدامه
كله ده خلاه تاه في جمالها
من وعي منه قرب منها تاني
بس قبل مايلمسها : دفعته عنها بس بهدوء

محمود بصلها باستغراب

عليا : مش من حقك دلوقتي

محمود : أنا رديتك من تاني يوم يا عليا
إنتي مراتي ولا مستحيل كنت قربت منك بطريقه دي
خجلت جامد من نفسها هي وفقتله وهيا معندهاش حجه زيه بس إزاي هي حامل في ابنه ممكن بكلمه منه ترجعله 
بس هي مش حابه تقوله دلوقت علي خبر حملها ،  علشان ترجعله
لازم تحط هي المرة دي شروط وهو اللي عليه يقبل
محمود تعالي بقا وحشاني اوي
بيقربها من تاني
عليا وهي بتبعده عنها  : الطريق أنت ناسي الطريق
بس هو أنت جيبنا الطريق الصحراوي ده ليه
محمود وهو بيعدل نفسه عنها  : رايحين شرم
وبغيظ كمل كلامه
انا مش عارف إنتي كنتي هتحضري بالفستان ده ازاي الحفله
إنا اللي إسمي جوزك مش قادر امسك نفسي
الناس دي كلها كانت هتسيطر ازاي علي نفسها
منك لله يا شيخه
كنتي ممكن تخليني مجرم النهاردة
لولا جتني فكره مفرش الطربيزه اللي لحقتك وغطيطك بيه
هنا عليا ضحكت جامد ههههههههههه
وهي بتقول : لا ..ولا البوكس اللي خده الشاب ده منك
محمود بضحك هو كمان : لا ولا  اللي طار في وشه
هههههههه كل اللي كان علي الطربيزه طار في وشه
عليا : هههههههه اه شوفته
بس هو أنت ضربته ليه كده
بعد مكان بيضحك سكت مره وحده لما افتكر كلام فريد وهو بيقول بغيظ : مافيش ضربته وخلاص
عليا بدلال وهي بتقوم وتقعد مكانها زي الاطفال : والنبي عايزه أعرف ضربته ليه علشان خطري يا محمود
محمود الغطاء نزل من عليها من طنطيطها
ماسكه بيده وهو بيغطي فيها  : بقولك إيه لمي نفسك كده لحد مانوصل شرم بدل مانتمسك فعل فاضح في طريق عام
عليا : هههههههههههه
بس برضوه عايزه اعرف ضربته ليه
محمود : هتزعلي لو عرفتي وهتصعب عليكي جامد
علشان إنتي السبب في اللي قاله
عليا : أنا جاهزه لعصبيتك يا سيدي بس أعرف ضربته ليه ؟
محمود بغضب وغيظ : عليااااااا
عليا بدلع زايد عن الحد  : نعم

محمود تاه في نعومتها ودلعها بهيام
قال :  تسكتي

عليا بدلع : هسكت لما تقولي ضربته ليه وحياتي عندك منظرك وأنت بتضربه كان فظيع عندي فضول أعرف انت ليه ضربته بالوحشيه دي عمل ايه يخليك تتجن عليه كده ؟
لسه مخلصتش الكلمه محمود بعصبية جامدة : اتغزل فيكي كده ارتحتي
وليه حق طبعا ما الهانم داخله ببدله رقص تحي بيها الحفله
عليا دمعت ودموعها نزلت بصمت
محمود بنرفزه : قولتك هتزعلي
أنا ماسك نفسي عنك بالعافيه كل ماأفتكر المنظر اللي كنتي داخله بيه عقلي بيشت مني

عليا بدموع : أسفه
بس أنت السبب علي فكره
محمود بدهشه : أنا
انا اللي قولتلك تقلعي حجابك وتلبسي عريان
عليا بدموع : لا مقولتليش
بس ببساطه أتنازلت عني
واخترت لتاني مرة مصلحتك
سهل عليه اقعد احبك أربع سنين  وأنت قلبك وتفكيرك كان مع واحده تانيه
ولحد دلوقتي هي  علي زمتك
لقتني تايها بتصرف بتهور واحده مجروحه مدبحوه عايزه ترجع ثقتها في نفسها باي طريقه
باي شكل أيوه اتصرفت غلط بس أنت السبب
محمود : هاااا خلصتي
عليا : ايوه
محمود : هجاوبك علي كل اسئلتك وإتهماتك ليا بس مش هنا
لما نوصل

اسفه والله علي المشهد
بس حولت علي قد مقدر اني اخليه مناسب
وراعي ربنا
بس كان لازم جدا في القصه أروح كده اجاي كده
كان لازم يتكتب كده
المشهد ده ومشهد تاني بكره ونرجع لوجع القلب تاني

**********

اوجاع القدر 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن