الفصل ١٣ من الجزء التاني
من أوجاع القدر
بقلم 🍀زهرة الريحان🍀كان في قلبه وجع بعد ما شاف أبنها معاها
زاد أضعاف
كان في قلبه حنين واشتياق بعد ما شافها هي
زاد اضعاف مضعفه ناااااار قايده فيه عايز يكسر كل حاجه قدامه اي حاجة تطولها أيده من قهرة، و قيلة حيلته وعجزهبأعلي صوته نادم علي قمر
نزلت تجري علي تحت بخضه لما سمعت نبره صوته الغاضبه
قمر : في إيه يا حبيبي مالك بتزعق كده ليه
مازن بغضب مكتوم : مافيش
بس يلا ماشين من هنا
قمر باستغراب : ماشين ؟!
أحنا أصلا لسه وصلين
مازن بنرفزه : زي مسمعتي حضري الشنط ماشين
قمر بدهشه : ليه طيب !!
وشنط إيه بس اللي أحضرها ، الشنط قاعده زي ماهي متفتحتش
أنت اللي صممت نيجي علي هنا
قبل حتي منزور ماما واخواتي وأنت كمان تشوف ماما أمينه، يبقي ليه مرة وحده غيرت رائيك وعايز تمشي بسرعه كده
مازن ببرود عكس النار اللي قايده فيه منساعه ما شاف زين مع عشق : عندى شغل
قمر بنرفزه : والشغل ده ماكنتش عارفه قبل متجبني على هنا
مازن بعصبية : إنتي عايزه تعملي مشكله وخلاص
بقولك عندي شغل إيه مش بتفهمي
قمر الدموع اتجمعت في عيونها
وبصوت مبحوح قالت : حاضر يا مازن حاضرسابها وطلع يجيب الشنط اللي أصلا متفتحتش
حطها في العربيه
وهي ركبت جنبه مستغربه حالته
وفي بالها الف سؤال وسؤال
إيه اللي حصل خلاه راجع من بره بحالته دي
وليه أصلا أصر علي ووجدنا هنا اشمعنا المكان ده بالذات
وليه ماشين بسرعه دي وهو اللي رفض ننزل علي القاهرة الأول وجبنا هنا وأنا معترضتش وجيت معاه
يبقي ليه الحيرة دي بس يا ربي
أنا كنت خايفه من رجوعنا مصر كنت مرتاحه في الكويتبيسوق بأعلي سرعه عنده وايده علي الدريكسيون من كتر الضغط عليه مفاصل أيده ابيضت
وشه من غير ملامح محدده
مره تلاقي غضبان ، مره تلاقي موجوع ، مره بيبان عليه الغيظ والقهر من كتر ماجز علي سنانهمرة وحده قمر بصريخ : مااااااااازن حاسب
مازن بلهفه : في ايه يا عشق ، حصلك حاجة
قمر وهي بترفع راسها من تبلوه العربيه اللي اتخبطت فيه
مازن خبط في مطب ومن شده سرعه العربيه
قمر اتخبطت في تبلوه العربيهقمر : عشق ؟
أنا قمر يا مازن
مازن بارتباك وصوت متقاطع : ع ش ق عشق إيه اللي جاب سرتها دلوقتقمر بابتسامه من وسط الدموع اللي لمعت في عيونها : أنت يا مازن اللي جيبت سريتها
وتلاقيها هي كمان سبب اللي أنت فيه ده كله
أنا متأكدة أنك شوفتها
وهي اللي قلبت حالتلك ١٨٠ درجه كدهمازن : كفايه جنان
هشوفها فين عشق دلوقتقمر : أمال مالك وإيه اللي فكرك بيها
حنيت ليها بمجرد رجوعك مصر
أنت تقرأ
اوجاع القدر 2
Roman d'amourمقدمه أوجاع القدر كل شئ في الحياةِ أقدر و حبك هو قدري نعم ..فقدري هو عشقك يا نبض قلبي فإذا كنت حقا تحبني لا تترك يدي فكل شئ في الحياةِ بدونك لا يُهمني احبك وتحبني ولكن القدر يعترض طريقنا لا تترك يدي فحبك هو حياتي ودنيتي عشقك نبت في قلبي منذ مهد...