في الحلم ( روايات ليبية )

حلقة 10

حلقة 10
-
قصة رميي كالقمامة نسمع في بداية تكويني وبداية الحياة الي اختيرتلي سرحت مشيت في عالم تاني معش نسمع فيهم قعذت نفكر امتى قتلها اني مش مسامحاتك علاش هكي تفكر باهي مش تزوجت خسرت ولادها علاش ما جتنيش علاش ما تكفلتش بيا علاش بسس علاش فيه كلمة نوضتني من احلامي اليقظة هي »اني بنتي خفت عليها من المجتمع الحقير اني حميتها منه حميتها من خوالها وماليا لما بوها ما رغبش بيها بنتي مش بنت حرام ! بنتي بنت واحد حقير إغتصب امها فوق من ارادتها اي نعم الغلط مش غلطتي بروحي الغلط غلطنا كلنا اني ما كنتش نبي الحياة هادي حتى ليا جاية تلومي فيا مافيش حد يعرف خوف ايه لاني مانبيش نخلي بنتي وحيدة مانبيش بنتي تفكر انه امها تخلت عليها لا كل يوم نجيها كل يوم نحطلها في فلوس كل يوم نحاول ندعمها لاخر مرة قبل كم شهر اول ما توفى راجلي بعتلها رسالة ما ردتش عليها الي خفت منه انها ما سامحتنييش انها مستحيل تقابلني يا ناس يا عالم البنت نحطت في بطني خفت عليها اما بوها واحد كلب شبع شهوته ومشي مشي بدون خبر ايه ما سلمتش نفسي بنتي مش بنت حرام مش خطأ حب مش بنت مرا وثقت في واحد وغدر بيها لااا بنتي انتو ربيتو بيديكم واني ربيتها بعيوني ايه اني الي تبعتها في كل خطوة ليها ايه اني لما تروح تبكي من المدرسة نسأل السبب وندير في استدعاء ولي امر لكن يا عالم افهمو كنت بنت ما حدش كان حيصدقني انه مش غالطة اني لو يعرفو انه اغتصبوني يقتلوني الكلمة هادي بس تنفيني من الحياة ويقولو لقيناها طايحة في الكوجينة ماتت فجأة هكي بدون اي سبب مقنع او اي شي !! اني ما سلمتش بنتي بإرادتي بل أنجبرت انِّ نسلمها بش تعيش بش ما يقتلوهاش بش تشوف الحياة هذا سبب حطان بنتي عندكم لانِّ عارفة انكم حتكبروها وحتهتمو بيها اني حميتها من قذارة المجتمع رغم انها كبرت فيه !!« كلمات امي كانت صادقة طالعة من قلبها فاز قلبي ع عقلي اي نعم ما قالتش سببها وتوا قالت توا اعذرتها توا عرفت اني ما انرميتش عرفت انه اني كنت ديما تحت حماية ربي ثم امي ما فرطتش في بنتها لا وفجأة تلفتتلي »اني بعتلك رسالة بعتلك مكتوب باليد ما رديتيش ما جانيش اي خبر بعدها لما مات راجلي خفت تموتي حتى انتي مع صغاري كأن ربي يحاسب فيا يحاسب فيا ع تركك لكن والله يا بنيتي ما كان باليد حيلة والله 😞 سامحيني وان شاء الله نعوضك خير من الي فات حنكون معاك قدام عيونك غر السماح السماح يا مينتي 💔« قلبي تقطع ام هكي تتكلم مع بنتها الندم واضح في عيونها ع طول اضبطتها وخديت نفس وضبطتها بالقوة وقتلها »سامحتك من يوم وعيت يام عليك الامان اطلبي سماح ربي واني مسامحة«
انهارت قعدت تبكي وتبوس في راسي وكان كل الي في المربوعة يبكو اجتماع ام ببنتها بعد عشرين سنة وكان اللقاء من المكتوب "
-
رغم كل السنين انمحت كلها في لقاء في دموع في كلام صادق الي نعيشه والي يعيشه غيرنا هذا الظروف خلتنا نعيشو هكي الواقع خلانا نعيشو الحياة الي نعيشو فيها مش احني المختارين مش اني مش انتي مش هي الي اختارت الحياة هادي بالشكل هذا لا جهل وتخلف المجتمع الي وصلنا للي احني فيه الانثى ما تعيشش في مجتمعنا الانثى عيب الانثى تجيب العار في مجتمعنا شرف العائلة متعلق بـ البنت اي نعم هذا شرف العائلة المتخلفة لو البنت انخطفت تنعزل من الدنيا والسبب ؟ السبب ما يعرفوش شن دارو فيها ايه لو مرا متزوجة تتطلق لو مخطوبة يفسخو اي نعم حتى لو القرءآن نزل بحقوق المرأة كاملة حتقعد عيون الذكور ع "الشرع حلل اربعة ، الزمي بيتك ، الرجال قوامون ع النساء" يغضو البصر ع توصية الرسول بالنساء لو فعلاً اطبق الدين في دنيانا لكان حالنا احسن بمئة حال من حالنا الحالي اي نعم لو كل الرجال كالرسول تكنّ كل النساء كعائشة لكن هيهات !!! اين ؟؟ لا تسيئو الظن فوالله أكثر الظن إثم !....يتبع