تالة:-أسرِعا أسمعُ صوت أقدام تتَوجّهُ إلينا!!
لين:-(نزلتْ بسرعةٍ من ظهرِ هايدي) أين!!
هايدي:- (أمسكت بيدِ لين وهَمَست)هيا إصعدي إلى سريركِ وغطِّي نفسكِ جيدا!!(ثم صعدت أيضًا إلى سريرها هي وتالة وغطو أنفسهم بالغطاء بإحكام، (فُتح بابُ الغرفة ببطئ ثم دخل الحارس ليری ما إن كان الجميع نائم، مشى بين أَسِرّتهم وخُطُواته الكبيرةِ تِلكَ تُفزعُ الصَغيراتِ التي كن يخبئنَ نفسهنّ منهُ...):-يا إلهي ساعدنا ولا تجعله يكشفنا أرجوك (في نفسِها!!)
لين:- (عضتُّ شِفاهها بخوفٍ والدّموعُ قد بلّلت وِسادتها بينما تحبس شهقاتها لأن هذه أول مرة تواجه الصغيرةُ خوفاً مثل خَوفِها الآن) أبي تعال وخذني أرجوك! المكان مخيفٌ جدا هنا!! (بصوت باكي وخافت) إقتربتْ خطُواتُ ذلك الرّجلِ الى سريرِ لين ببطئٍ وهو يحاولُ تفقّد ما إن كانت نائمة، وبالفعل كشَفَ الغطاءَ عنها ورآها نائمة بكلِّ هدوءٍ وسلامة،(مثلت النوم) نظر لها لدقائق ثم إبتعدَ و توجهَ إلى الباب قاصداً الخروج، أغلق البابَ بحكمة وإبتعد!!
~بعد مدة قصيرة~
تالة:- (كشفتِ الغِطاء عن نفسها ونزلتْ بسرعة متوّجه إلى سرير لين) لِين هل أنتِ بخير؟؟! (رأت والصغيرة دفنتْ رأسها في الوسادة تمسكُ زيّها القصير وتكاد تُمزّقُ شفتيها عضًا من كثرةِ الخوف) لين أجبيني، أنتِ على ما يرام!!
هايدي:- (نظرت إلى الأرجاء ثم نزلت مِن على السرير ومشت نحو الباب، وضَعت جانب خدِها على الأرض لترى من خِلال الفُتحة ما إن رحل الحراس أم لا!! وبالفعل لم يكن هناك شخصٌ في الخارج، تنّهدت ثمّ قامت وركضت نحوَ صديقاتها، صعدت الى السرير معهم وحاولت تهدأت لين، إقتربت منهم) لا تَخافي يا لين، هو لن يؤذِينا! كان فقط يتفقّد إن نام الجميع هُوَ لم يلاحظ شيء لهاذا لا تَقلقي نحنُ معكِ! دعي كل هذا الخوفِ جانباً وركزّي معنا...ليس لدينا وقت كافي، التجارب بعد غذ، وهم سيقسمونَنا إلى فريقين أنا متأكّدة من ذلك، لهذا السبب رسمنا خطةً لأجل الهروب من هذا المكان اللعين...أصغي جيدا إلينا.
لين:-(تمالكت نفسها ومسحت دموعها ثم بدأت بإَستماع لكلام هايدي بِتأنٍ وحرص)حسنًا، هيا أطْلعاني على خطتكم.
هايدي:-(رجعت إلى سريرها ثم أخذت مصباحها الصغير وغطائِها إلى سرير لين للحصول على بعضِ النور والدفئِ بينما تشرح الخطة لها بسبب إتساع وبرودة غرفتهم)حسنا إذاً (صعدتِ السرير ثم بدأت لها بالشرح) غذاً هو يومُ تقسيم الاطفال إلى مجموعتين كالعادة، فريق إلى غرفة التجارب والآخر إلى غرفة الفَحْص ولحسنِ الحظ سنكون الفريق الذي ستذهب الى غرفة الفحص لكن بعدَ ذلك اليوم نحنُ سنكون من بعدهم إلى غرفة التجارب،لهذا السبب غذاً عندما يحين وقت خروجنا من هذه الغرفة لإجراءِ الفحوص سأمثّلُ دورَ المريضة وأقولُ أن بطني يؤلمني وأحتاج إلى الحمام الخارجي، بعدها سأخرج من النافذة لأخذ نظرة من المكان وحِفْظِ كلَّ الطرق التي تؤّدي إلى البوّابة الرئيسية ولأنِي سريعة في فعلِ هذا لن أجعل الحارس يشُّكُ بأيّ شيء وبعدما أنتهى أقولُ لهُ أني إنتهيت وأشعُر بحالٍ أفضل،! وعندَ روجعنا إلى غرفتنا سأصِفُ لتالة المكان لرسمِهِ لأنها جيدةٌ في الرّسم ومن ثم نجعلُ تلكَ الرسْمَةَ خريضة هُروبِنا!!
أنت تقرأ
المُنـحَنَـى٘ المُـخِيـف✔ [متوقفة حاليا]
Fanfictionمُلَـخَــصْ { إختُطفت من أمَام منزلها من قِبل تُجار أعضاء الجَسد الداخلية وتطوير فيروسات الأمراضِ التي لا تِرياق لها لِتنجح بالهروب هي وبعض الضَحايا الأُخرى..قِصة عن فَتاة صغيرة تغيرت حياتها أثر قَسوة ذِكريات الطفولة المملُوءَة بالغمُوض و المُتوّهة...