جريء!

185 20 26
                                    

°

°

°

°

جِيمين:-مَاذا تُريدُون؟!
(إقتَربُوا مِنه وأخبرَوه بِالأمرِ و هُم يُماضِلون قَدر الإمكَانِ بــ عدَمِ جَعل الرّئيسِ يَشعُر بِشَيء)

جِيمين:-إذاً هذا هو سبب القلق على وُجوهكم!

خبير1:-إنسى هذا الآن! ماذا تقول إذاً هل ستفعل هذا من أجلنا؟!

جيمين:-لا تقلقوا! أنا لست خائفًا من ذلك المُغفل مثلكم!

خبير7:-يا هذا ماذا تقول؟؟! هل لديك أي فكرة كم سيكلفك هذا الكلام إن سمعه منك؟؟

جيمين:-(إبتسم إبتسامة جانبية بإستهزاء) هممم كم سيكلفني يا ترى؟ أنا واثق أن ذلك الأحمق س.. (سكت لدقيقة ثم ضحك):- إنسوا الأمر...توقفوا عن خداع انفسكم يا أغبياء يوما ما سينتهي هذا الأمر.... يبدوا لي رجلا جبانا متنكرا بزي الأسد بينما شخصيته مثل الفأرة في الداخل! رجل لا يستطيع إحراك إصبعه بدون الحثالى التي معه!!

خبير6:-إستدار بتسائل من جرئته وأردف) ما بال هذا الولد؟ بماذا يثرثر الآن !؟

خبير1:-تبا لك أيها الغبي توقف!! الكل يعرف هذا لكنه يملك أكثر الوسائل التي تجعل الشخص المخطئ في حقه يتمنى الموت مليون مرة في الثانية... لا تجعل مصيرك مثل السيد مين وكن مطيعا...أنت فتى ذكي وتستطيع فعل الكثير هنا إن إستطعت كسب قلب الرئيس والآن هيا أجبنا هل ستساعدنا في هذا؟؟.

جيمين:-( تغيرت ملامح وجهه بغضب):-سحقا لكم أنتم وذلك السافل... (صمت وفكر قليلا) همم!! لكن كسب ثقته هذه تبدوا فكرة جيدة(في رأسه):-حسنا حسنًا توقف عن التلحيح مثل الأطفال، أمسك هذا (سلّمهُ الملفّ الذي كان بيده وعدّل قميصه ثم مرّر يده بين خُصلات شعره بثقة واستدار حيث كان الرئيس جالسًا، مشى نحوه بخطواتٍ ثابته وجريئة والتّي مزّقت قلوب أولئك الجبناء الذين لم يستطيعوا فِعل ما فعله)....(إنحناء):- مرحباً بكَ سيدي أنا هو الخبير الجديد بـارك جيـمـين وَلديّ ما أريد إخبارك به لذا تفضل معي إلى غرفة الإجتماعات من فضلك!!

الرئيس:- (إستغرب من جُرأته ونبرة صوته التي تترجم ملامح وجهه الصارمة والجِديّة فهو لم يرى شخصا يتكلم بكل تلك القوة أمامه من قبل!... وقَفَ وحاوط كلتا ذِراعيه حول ظهره مُمسكاً بقبضتِه بإحكام ثم قال بصوته العميق ذاك):-احم!! أنا سيّد هذا المكان ولا يصعب علىّ التعرف عليك أيها الشاب! لا داعي للمقدمات ولتقل ما أتيت لأجله!

جيمين:-حسنًا سيدي تفضّل من هُنا رجاءا( تنحى جانباً ليمرّ الرئيس ويتوجّه إلى الغرفة الإجتماعات ثم مشى خلفه بثقة والإبتسامة ترسمت على شفاهه بسخرية ومن ثم رفع حاجبيه):-هيا إلى إلحقوا بي!
صدم الخبراء من جرأة جيمين الاّحدوديّة وظلّوا ينظرون إليه بأفواه مفتوحة إلى أن إختفى من أمامهم!

المُنـحَنَـى٘ المُـخِيـف✔ [متوقفة حاليا]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن