♡
♡
♡
♡VOTE + COMMENT✔
🏹🖤جيمين:-(بقلق) أتمنى أن يصلوا إلى بيوتهم بسلام!
-أنظارهم إختفت عن أعين جيمين بسبب المسافة وبسبب أن تلك العاصفة هبت أقوى من ذي قبل، إزداد قلقه وبدأ بالدعاء وتمتم بكلمات يملؤها التوتر ثم بعد قليل إستدار بنفسه متوجها لأخذ ثأره وملامحه تغيرت بالثانية التي تذكر حسابه مع اللعين <جي داي هيون>
(الرئيس)[عند الأطفال] 3:25 فجرا
●○●○●○●○ليلة باردة، معتمة ومرعبة بشدة، مع رياح ممتلئة بقطرات المياه الكبيرة التي سببت بزرع الخوف في قلوب الأطفال المتوجهين الى مكان غير معروف من الأساس و بوقت كهذا من الليل بعيداً عن أنظار الخلق كلهم، بدأ القلب الأناني يخبرهم بأن حالتهم هذه أسوأ بكثير من حالتهم في المختبر وأنه كان أكثر أمانا لكن سرعان ما إختفت تلك الأفكار عند تذّكر ماضيهم فيه و لِكونهم يثقون ب جيمين ويقدرون التضحية التي قدم لهم أصروا بالإستمرار والتوجه إلى حيث دلهم إياه ف في الأخير هو قد خاطر بحياته لأجل إنقاذهم وتحريرهم، كانو يكررون الكلام الجميل والمحفز لأنفسهم بالإضافة إلى تشجيع هايدي ولين مع أنهم هم أيضا مثلهم لا بل أشد خوفا مقارنة بهم لكنهم يشعرون بالمسئولية تجاههم لكونهم الأكبر عمرا والأكثر إستوعابا وأيضا، لا يستطيعون إظهار أيً من هذا الآن وخصوصا في هذا الوقت..شعروا بسعادة غامرة وتنفسوا الصعداء عند إدراكهم أنهم إقتربوا من المركز ونظرهم يستطيع إلتقاط أنوار المدينة رغم كثافة الهواء بالرطوبة والجو الضبابي، ترسمت الإبتسامة على شفاههم على أمل أن المهمة على وشك الإنتهاء وأن القلق سيسقط من أكتافهم قريبا لكن أولا وقبل كل هذا بقيت آخر عقبة وهي العبور بين تلك الشجيرات المتراكمة والتي تشبه الغابة نوعًا ما لكن أصغر منها...لا يوجد خيار ويُستحسن عليهم التعجيل في الأمر الآن لأن الخوف بدأ يتزايد ونبضات القلب تتضارب وبدأ بدنهم يرجف بسبب لمحهم خيالاً يظهر ويختفي من بين تلك الشجيرات لكن ومع هذا يجب عليهم فعلها والعبور بينها، يجب عليهم أن يكافحوا حتى آخر نفس لأجلهم ولأجل عائلاتهم وأخيرا لأجل جيمين الذي بدى قلقاً جدا جدا عليهم قبل رحيلهم.... وأخيرا وبعد تفكير ليس بطويل بدأو بأخذ خطواتهم الصغيرة نحو ذلك المكان والذي بنسبة لهم تبدوا مثل الهاوية...بعد قطع بضع مترات نحوها توقفت هايدي أمامهم بينما توسّعت جُفناها بتفاجئ فهي الآن لا تعرف ما تفعل أو بالأحرى لا تستطيع فعل شيء بسبب الرعب الذي إنتاب كيانها وهزه بغير رحمة.... نظرت بدقّة لهذا الشيء القابع أمامهم الآن والذي بدا أنه ليس بإنسان ولا بحيوان بسبب الحجم الهائل والسواد المحيط به، تقدمت خطوة بعد خطوة غير آبهة بصياح لين وتالة لها بالتوقف والتراجع لعل هذا يكون خطراً على حياتها لكن بسبب صُلب رأسها وأيضا بسبب أنها ودت بإخراج أنفسهم من هذا المأزق قررت بأن تقترب أكثر وتكتشف هذا الشيء اللعين الذي أصبح عقبة أمامهم والذي بدوره لا يتزحزح أبدا من مكانه لكنها ندمت لفعلتها و لعنت ضميرها وعنادها ألف مرة عندما إستوعب عقلها أن ذلك الشيء ليس بواحد أو إثنين بل كان مليونا!! كان قطيعا هائلا من الذئاب البرية المتوحشة. شحب وجهها والذعر هاجم كامل خلايا جسمها، شعرت بأن شيئا ما يعتصر قلبها عندما لاحظت عددهم الذي لا يحصى وكم كان اللعاب يسيل من أفواههم دليلا على لهفتهم بإلتهام كتلة اللحم التي أمامهم الآن. حاولت أن ترجع بجسمها للخلف تريد إنذار أصحابها وإخبارهم بالهرب لكنه خذلها و لم تستطيع ذلك واكتفت بالصراخ لهم لعل صوتها المخنوق يساعدها لكن سرعان ما تقدمت لين بخطوات مسرعة تجاه صديقتها تريد جعلها تستفيق من شروذها...أمسكت يدها بقوة تسحبها معها للخلف بينما تركض بها مثل المجنونة إلى جهة الأطفال والذين بدورهم بدأو بتراجع والفرار من الموقف البشع لعل هذا يساعدهم في حفظ حياتهم لكن هذا لن يفلح فذلك القطيع إتجه نحوهم الآن بسرعة أسرع من البرق بينما الحسرة والأفكار الفظيعة خطرت على بال لين التي كانت متمسكة بيد هايدي تجرها معها ودموعها كشلال بللت قميصها ثم إزدادت أفكارها سوءا عندما شعرت بإهتزاز الأرض من قوة أقدامهم نحوهم وكثرتها....
أنت تقرأ
المُنـحَنَـى٘ المُـخِيـف✔ [متوقفة حاليا]
Фанфикمُلَـخَــصْ { إختُطفت من أمَام منزلها من قِبل تُجار أعضاء الجَسد الداخلية وتطوير فيروسات الأمراضِ التي لا تِرياق لها لِتنجح بالهروب هي وبعض الضَحايا الأُخرى..قِصة عن فَتاة صغيرة تغيرت حياتها أثر قَسوة ذِكريات الطفولة المملُوءَة بالغمُوض و المُتوّهة...