مرحبا بالغاليين❤
VOTE + COMENT🌟
>-<
💗دخلت المنزل وهي مرهقة من واجبات الجامعة
التي أنهتها و للأسف هناك المزيد والمزيد
لتحلها الآن وهي أيضا مرهقة لا بل منهكة من هذا الرجل الذي لا يترك أي فرصة لإغاظتها وإزعاجها...
إتجهت الى الغرفتها وهي تصعد السلالم بتعب...
دخلت ورمت بكل ما كانت تحمله فوق السرير
ثم إتجهت الى خزانتها لتخرج ملابس مريحة تتكون
من كنزة واسعة مرسومة عليها أشياء ظريفة
وبنطلون قصير ينتهي عند أعلى فخديها...
أخذتهم وإتجهت الى الحمام،
ظلت نصف ساعة فيه ثم خرجت بثيابها اللطيفة وقد ظهرت تلك المنحنيات و الساقان الطويلتان
بالبشرة الناصعة التي زادت من جمالها أكثر....
شعرها كان مغطى بالمنشفة لإمتصاص الرطوبة ثم بعد مدة أزالتها وجلست أمام المرآءة
وأخذت تبعثرهم للتخلص من قطرات
الماء المتبقية على الأطراف ثم مدت يدها
تلتقط المجفف وبدأت تجففهم به حتى إنتهت ورفعته بإهمال وهي تسرحه على شكل كعكة...إتجهت الى سريرها تأخذ كتبها و وضعت القلم
خلف أذنها ثم نزلت الى الأسفل
و إتجهت الى المطبخ تريد إعداد بعض الآيسكريم بالفراولة الى حين يصل العشاء...وصلت الى الثلاجة وأخرجت المكونات ثم التقطت ملعقة وسكين
تقطع بها الفراولة، وضعتهم على منضدة المطبخ
وما أن أرادت البدأ حتى رن جرس المنزل...
فزعت للحظة ولم تصدق أن جرس شقتها يرن في هذا الوقت لكن سرعان ما هدأت عندما تذكرت
أن تاي طلب لها العشاء وأنه عامل التوصيل...
زفرت الهواء مثل الصعداء وأجبرت ساقاها المرتجفين
على فتح الباب لكن قبل ذلك تأكدت
من فُتحة الباب وعرفته من ماركة الشركة
التي كانت موجودة على قبعته ففتحت الباب
واستلمت العشاء....لكن هنا شيئ مريب حول هذا العامل،
لم تشعر بالراحة بسبب إبتسامته الواسعة
التي كانت مثل المهرج وعيونه التي لم ترمش مرة واحدة...مدت يدها لتأخذ منه العشاء
وهي ترتجف ثم إنحنت وشكرته
وأغلقت الباب بسرعة في وجهه.إستندت على الباب بعد أن أقفلته بإحكام
و وضعت يدها على صدرها تريده أن يهدأ وقطرات العرق كانت تتصبب منها مع أنها إستحمت للتو...
شرذت في الفراغ و كانت ترجف وشفتها
تهتز بسبب تلك الملامح التي بدت مألوفة لها...
لم تصدق ما رأته للتو وحاولت كل جهدها أن تبعد تلك الذكريات التي كانت ترواد ذهنها.
لين:-(قالت بينما تقضم أظافرها بتوتر) لا لا يمكن هذا،
ربما أنا أهلوس هذا ليس معقولا أبدا
(شرذت مرة أخرى ثم)
لا يا لين لا تفكري هذا مستحيل وكما أن تاي أخبرني ان المدينة هذه الأيام خطرة ويجب علي الإنتباه...
أنا أتصور أشياء غبية حقا كيف له أن..لا لا توقفي عن هذه التفاهات
(كانت تهز رأسها نفيا وهي تتجه الى المطبخ
بعد أن وضعت الطعام فوق الطاولة
وطوال الوقت كانت تخبر نفسها بأنه لا شيء
وأن هذه مجرد صدفة سخيفة...
كانت الساعة قد دقت 10 وتاي لم يصل بعد
ومازالت هي خائفة....في هذا الوقت بدأ كل شيء بإصدار أصوات مزعجة لها بسبب أنها كانت
تصغي جيدا لما حولها حتى وصل لا بل تجاوز
خوفها مراحل فأخذت هاتفها بسرعة
لأنها قد يئست من الإنتظار والبقاء وحيدة
في هذا المنزل واتصلت به....رنة، رنتان ثلاث وكل واحدة تمزقها أكثر من التي قبلها
وفكرة أن تاي لن يرد كانت كالكابوس في هذه اللحظة ثم وأخيرا أتاها صوته....
أنت تقرأ
المُنـحَنَـى٘ المُـخِيـف✔ [متوقفة حاليا]
Fanfictionمُلَـخَــصْ { إختُطفت من أمَام منزلها من قِبل تُجار أعضاء الجَسد الداخلية وتطوير فيروسات الأمراضِ التي لا تِرياق لها لِتنجح بالهروب هي وبعض الضَحايا الأُخرى..قِصة عن فَتاة صغيرة تغيرت حياتها أثر قَسوة ذِكريات الطفولة المملُوءَة بالغمُوض و المُتوّهة...