___رواية اوراق الشياطين________
♤الحلقة الاولى♤
حقوقها محفوظة🖤🏹
هل تعرفون شعور ان يتم تعقبكم اينما ذهبتن دون ان تعرفو م̷ن يتعقبكم.
هنا تدور قصتي
اعرفكم بنفسي اولا انا.اسمي علي عمري 30 سنة متخرج من كلية الطب البشري بمدينتي ومنزلي لٱ يبعد كثيرا عن الكلية لذلك كنت عادة اذهب اليها مشيا علـّۓ الاقدام وتبدا قصتي منذ سبع سنوات حيث كنت ذاهبا للكلية وفي اثناء ذهابي شعرت وكأن هناك شيئا كان يبعدني عنها ولا يريدني ان اذهب ولكني لم اعرف ما السبب او ماهو ذلك الشيئ لذلك حاولت تخطي الامر لان ذلك الًيَوُمًِ هو الذي كنت انتظره بفارغ الصبر منذ بداية دراستي والذي قد يظنني البعض غريب الاطوار بسببه ذلك اليوم هو الذي كنا سنقوم فيه بتشريح جثة .... ! ڼـعمًـْ جثة ولا اعلم لماذا اريد شيئا قد يعتبره البعض مرعبا او مزعجا ربما بسبب رغبتي الشديدة في معرفة كيفية عمل جسم الانسان ولكن الذي اعرفه جيدا اني كنت فضوليا جدا وهذا الذي كان يوقعني دائما في المتاعب وسياتي ذكرها
نعود الى الًيَوُم المنتظر حيث لم اكن اصدق نفسي ( واخيرا ساتمكن م̷ـــِْن رؤية ما يوجد في اجسادنا ومعرفة مالم اكن اعرفه ) ولكن ولسوء الحظ قام استاذ المادة بالغاء درس التشريح وذلك لاسباب لم يرد الافصاح عنها وقد كنت خائب الامل وفي طريقي الى القاعة الاخرى لحضور باقي محاضرات الًيَوُمًِ وفي طريقي سمعت صوتا غريبا وشعرت بنفس ذلك الشعور الذي راودني وانا ذاهب الى الكلية ورايت باب غرفة شبه مقفل وبه ضوء باهت صادر مِْن داخل الغرفة وكلما اقتربت م̷ِْن الغرفة كلما زاد ذلك الشعور (ما الذي يحصل معي الًيَوُمًِ) فذهبت فزعا الى القسم ولم ارد التفكير فيما يوجد داخل الغرفة بل لم ارد التفكير بالغرفة اصلا وبعد المحاضرة ذهبت الى الكافيتيريا لاشتري لنفسي شيئا ينسيني ما حدث وهناك وجدت صديقي اسلام وهو الشخص الوحيد الذي كان يشاركني الرغبة في درس التشريح وعندما راى وجهي شاحبا قام بشراء افطار لنا نحن الاثنين وجلسنا نتحدث عن اليوم وكيف كان سيئا ولكني لم اذكر ڵـهٍ شيئا عن الغرفة او عن شعوري ولكنه سبقني بالحديث وقال انه راى غرفة تصدر منها اصوات غريبة ويريد استكشافها ومعرفة سبب تلك الاصوات وقد عارضته في البداية ولكنني وبسبب فضولي الذي كاد يقتلني والذي لم استطع مقاومته لمعرفة سبب شعوري الغريب ولماذا لم يراودني الا عندما اقتربت م̷ـــِْن الغرفة وعندها ذهبنا الى الغرفة وبدا ذلك الشعور ثانية ولكنني حاولت تجاهله وكان يزداد ذلك الشعور كلما اقتربنا م̷ـــِْن الغرفة ولكن عندما دخلنا اليها زال ذلك الشعور وظننت ان ذلك جيد وانه لم يعد هناك شيئ يمنعني حيث لم اعد اشعر بشيئ وعندما دخلنا الى الغرفة رئينا شيئا ليتنا لم نره ..... الجثة التي كان م̷ِْن المفترض ان نقوم بتشريحها كانت موضوعة علـّۓ. سرير معدني كبير وكان معظم الجثة متشوها وكانها محروقة بحمض ما واراد اسلام الاقتراب م̷ـــِْن الجثة ومحاولة لمسها ومعرفة سبب الحروق وقد حاولت منعه في البداية ولكنه قال ليـّۓ( اليس ه̷̷َـَْـُذآ ما كنت تريده رؤية جثة وتشريحها ومعرفة ما يوجد بداخلها) فاستسلمت ڵهٍ وذهبنا اليها وقد وجدنا سكاكين موجودة بقربها فامسك اسلام احدها وحاول فتح الجثة م̷ِْن جهة الصدر والبطن ولكنها كانت اصلب م̷ـــِْن المتوقع.....
يتبع....
●كتابة : زياد الهنقاري
●مراجعة : اسلام غريبي