وويونق/
فتحت عيناي بألم شديد
لم استطع تصديق ما حدث
اشعر انني في حلم
كنت انظر نحو السقف بشرود
"لما يحدث هاذا معي"
سؤال دار برأسي
لم أكن أودّ الخروج لولا جنازه ولدتي
كنت أسير بهدوء مرعب جسد بلا روح
بعد الجنازة لم اذهب الى الثانويه
بقيت في المنزل مكتئب مما حدث
لم استطع تخطي الامر انه صعبً با النسبه لي
بعد تلك المده قررت ان اخرج
كنت انظر الى نفسي في المٍراه
كنت شاحبً جداً ونحيفاً للغايه
لم أرد ان انظر الى نفسي مجددً
ارتديت ما يدفي جسدي مستعدً للخروج
قمت بارتداء قبعه تغطي ملامح وجهي المتعبه
اخذت قليلً من الطعام متوجه الى الثانويه
ذهبت خلف المبنى
كنت انظر الى الفراغ فزعت عند دق الجرس
معلناً عن بداء الحصص المدرسيه
قمت بدخول الصف
لم انطق بحرف وهاذا طبيعي.
فأنا شخص منبوذ في هاذه المدرسه
كل ما كنت افعله هو تغطيت راسي
عند خروجهم الى الكافتيريا ذهبت خارج المدرسه
كنت اسير بقرب نهر هان. كنت انضر له والدموع تغزو
عيناي
"اما ...اشتقت لك ...لما قمت بترك ابنك الوحيد هم"
قمت بمسح تلك الدموع بقوه
حينها عادت ذكرياتي
في بوسان مع ولدتي
اخذت نفساً ذهبت الى محل بيع الزهور
باقه
كنت انضر اليها ببرود
"هه..وداعاً اما"
—————
انتهى
أنت تقرأ
"ما واء القظبان"
General Fiction⛔️ملاحظه:الروايه فيها شيبر الي ما يحب هاذا النوع من الروايات لايدخل اوكيه تدور القصه حول/ الفتى الذي يدعا وويونق يعيش هو ووالدته وحدهما بعد ان تركهم والده ذهابً ليتزوج باخرا غنيه هو يعيش مع ولدته في شقه صغيره ويكره ولده. كثيرا ويعتقد ان جميع الأغن...