5جولاي سيول كوريه الجنوبيه 2018/
قمت باحتضان الفتى صاحب الشعر الاشقر
سان.
كنت احاول جعله يهدء
ولاكنه لم يتوقف عن البكاء
لذلك قمت باحتضانه
كان يتشبث بي بقوه وهو يحاول تهدات نفسه
كان لا يزال يحتضنه حتى نام في حضنه
امسك بجسده الصغير و الهزيل
وأعاده الى الوراء
وقام بتغطيته إطفاء جميع المصابيح
واغلق الباب
(وويونق نايم بغرفه سان )
عند دخوالي الى مكتب الواسع القريب من غرفتي
وجدت ابي ومعه تلك العصا الخشبيه المدببه
با الإبر إلحاده يجلس على كرسيي
"هاقد بدانا مجددً"
هاذا ما قاله سان قبل اغلاقه الباب خلفه
كان ولده يصرخ بقوه عليه
"وانت ايها العاهر كيف تجراءت وخالفت أوامري ها انا الرئيس هنا"
وقبل ان يقول سان اَي كلمه مفسراً فعلته
تلقا ضربه على ضهره
وضربه اخرى على كتفه
كان جسد سان ينزف وهو يحاول مصارعه الالم
في مكان اخر.
كنت نائم لأسمع صراخ كان مخيف للغايه
كنت اسمع شهقات احدهم
بعد مده سمعت صوت فتح الباب الغرفه المجاوره
وسمعت وقع اقدام حتى قام احدهم با الدخول الي
وعندها رئيت صاحب الشعر الرمادي
وجسده مغطا با الدماء
كان ذالك المشهد مثل كابوس با النسبه لي
نهضت من السرير متوجهاً له
كنت المس جسده والدموع في عيني
"من..من فعل هاذا بك"
قلتها بهمس غير مصدق لما أراه
لينضر لي بابتسامه لطيف
"شكراً على خوفك صغيري "
قام با التربيت على راسي وسحبي لاجلس
الاريكه
سان.
"لاتقلق لم يحدث شيئ"وويونق.
"ولاكن..كل تلك الجروح ولَم يحدث لك شيئ"كانت دموع وويونق قد وصلت الى خديه
ليقوم سان بمسحها بابهامه
"لاتقلق..فقط هل يمكنك تضميد تلك الجروح؟"
اين علبه الإسعافات ؟
ستجدها على ذلك الرف
كان ألرف مرتفع للغايه على وويونق
كان سان يكتم ضحكته
ذهب اتجاه وويونق
قام باخذ العلبه واعطائها وويونق
كان يشتم راٍحت وويونق اللطيفه
ليبتسم
كان وويونق يشعر با الحرج
لياخذ العلبه من سان
عندها خلع سان قميصه المليئ با الدماء
ليكشف عن جروحه المفتوحه
زالت ابتسامته لتتحول الى الم
———
انتهى
أنت تقرأ
"ما واء القظبان"
General Fiction⛔️ملاحظه:الروايه فيها شيبر الي ما يحب هاذا النوع من الروايات لايدخل اوكيه تدور القصه حول/ الفتى الذي يدعا وويونق يعيش هو ووالدته وحدهما بعد ان تركهم والده ذهابً ليتزوج باخرا غنيه هو يعيش مع ولدته في شقه صغيره ويكره ولده. كثيرا ويعتقد ان جميع الأغن...