في ذالك المكان المعتم
اشعه الشمس الذهبيه بداءت ب الضهور
معلنه عن يوم جديد مليئ ب الاحداث
كان الفتى المحبوس في ذالك المكان غير معروف
قد استيقض لتو
احتظن جسده المرتجف من البرد
لتدخل من تلك النافذه خيوط الشمس بلونها الذهبي
اللتي قد غطت خصلات الفتى المصبوغه ب لون البنفسجي
نظر من تلك النافذه الى السماء
التي أصبحت زرقاء
وهو يأمل ان يخرج من هنا
ولاكن القظبان المحيطة به تمنعه من الخروج
كان يحمل تلك الدميه ويحتضنها بقوه
ليقول بصوت مرتجف وعلى وشك البكاء
"انقذيني ارجوك اريد ان اعود أرجوكي اخبري سان عن مكاني"
نظر الفتى الى الدميه التي يحتضنها وكأنها معجزه من السماء
ليجد تلك الدميه التي يمسكها بيده
تنضر له لتبتسم
له بلطف
هو زعم انه مجرد تخيل له وأنها لم تبتسم
فقط خياله المضطرب من تخيل هاذا
قام بأحتضانها مجددً
ليبكي بصمت .
————-
كان صاحب الشعر الرمادي في فوضا عارمه
هو لم يوقف بحثه عن قطته
وهو لازال يحاول
دخل الى غرفه قطته ليبحث بها عن اَي دليل يقوده اليه
ليجد دفتر المذكرات الخاص بقطته
ليأخذه الى غرفته
انه لم يستحم منذ يومين
لذا اخذ حمامً ليرتاح ب الماء الدافى
كانت قطرات الماء تملاء خصلات شعره الرماديه
خرج من الحمام وهو يمسك بمنشفه صغيره
يجفف بها خصلات شعره المبللة
أنت تقرأ
"ما واء القظبان"
General Fiction⛔️ملاحظه:الروايه فيها شيبر الي ما يحب هاذا النوع من الروايات لايدخل اوكيه تدور القصه حول/ الفتى الذي يدعا وويونق يعيش هو ووالدته وحدهما بعد ان تركهم والده ذهابً ليتزوج باخرا غنيه هو يعيش مع ولدته في شقه صغيره ويكره ولده. كثيرا ويعتقد ان جميع الأغن...