5

3K 133 26
                                    

كنت اسير في شوارع سول الكبيره

الجو بارد للغايه

ذهبت الى مقهى قريب

اخذت كوب ساخن من القهوه

اكملت سيري وانا ارتشف قهوتي

كنت شارد الذهن(معكم وحده بغت تكتب كنت مفهي)

لأسمع صراخ لانضر الى المصدر

لقد تم سكب القهوه على بدله الرجل ال"غني"

ليقوم بتوبيخ الفتى وضربه

حينها تذكرت ولدتي

"انا اكره الأغنياء "خرجت تلك العباره

بهمس وانا انضر بغضب لهم

في مكان اخر/
سان
.
.
القسيس اعانكما زوجاً وزوجه يمكنك تقبيل العروس

أطلقت تشه وذهبت

عدت الى غرفتي والغضب يعتليني ان لا اريد الزواج

"ولاكن يال العار ذلك سيواثر على سمعه العائله

وما ذنبي انا هه"

كملت زجاجه النبيذ وخرجت الى الشرفه

كانت نسمات الهواء البارده تحرك خصلات شعري

البلاتينيه

لم انتبه الى دموعي التي نزلت على خدي

فتحت عيناي لانضر الى الطريق

لاجد فتى ذو شعر اشقر وملابس مرتبه

ينضر لي وانا ابادله.

قمت بمسح دموعي والتحديق به

لقد كان جميلً للغايه لم استطع ازاحه عيناي عنه

"من هاذا الفتى؟"

كل ما جاء برأسي

ابعد عيني وأكمل طريقه

عدت الى غرفتي

وحاولت ان انام ولاكن

جل تفكيري كان في هويه ذالك الفتى

صاحب الشعر الاشقر

——-
انتهى

"ما واء القظبان"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن