كنت اسير في شوارع سول الكبيره
الجو بارد للغايه
ذهبت الى مقهى قريب
اخذت كوب ساخن من القهوه
اكملت سيري وانا ارتشف قهوتي
كنت شارد الذهن(معكم وحده بغت تكتب كنت مفهي)
لأسمع صراخ لانضر الى المصدر
لقد تم سكب القهوه على بدله الرجل ال"غني"
ليقوم بتوبيخ الفتى وضربه
حينها تذكرت ولدتي
"انا اكره الأغنياء "خرجت تلك العباره
بهمس وانا انضر بغضب لهم
في مكان اخر/
سان
.
.
القسيس اعانكما زوجاً وزوجه يمكنك تقبيل العروسأطلقت تشه وذهبت
عدت الى غرفتي والغضب يعتليني ان لا اريد الزواج
"ولاكن يال العار ذلك سيواثر على سمعه العائله
وما ذنبي انا هه"
كملت زجاجه النبيذ وخرجت الى الشرفه
كانت نسمات الهواء البارده تحرك خصلات شعري
البلاتينيه
لم انتبه الى دموعي التي نزلت على خدي
فتحت عيناي لانضر الى الطريق
لاجد فتى ذو شعر اشقر وملابس مرتبه
ينضر لي وانا ابادله.
قمت بمسح دموعي والتحديق به
لقد كان جميلً للغايه لم استطع ازاحه عيناي عنه
"من هاذا الفتى؟"
كل ما جاء برأسي
ابعد عيني وأكمل طريقه
عدت الى غرفتي
وحاولت ان انام ولاكن
جل تفكيري كان في هويه ذالك الفتى
صاحب الشعر الاشقر
——-
انتهى
أنت تقرأ
"ما واء القظبان"
General Fiction⛔️ملاحظه:الروايه فيها شيبر الي ما يحب هاذا النوع من الروايات لايدخل اوكيه تدور القصه حول/ الفتى الذي يدعا وويونق يعيش هو ووالدته وحدهما بعد ان تركهم والده ذهابً ليتزوج باخرا غنيه هو يعيش مع ولدته في شقه صغيره ويكره ولده. كثيرا ويعتقد ان جميع الأغن...