كان وويونق شارد بأفكاره في محاوله استيعاب الامر الذي حدث
لتو
لينضر سان الى قطته التي تحدق ب الفراغ
ليهمس ب القرب من اذنه"مابها قطتي شارده الذهن؟"
ليقول وويونق بصوت عالي متسالً
"ولاكن يا رفاق كيف ..كيف استطعتم الدخول
المكان محاصربشده لايسمحون لنمله ب الدخول "
ابتسم يونهوا ليقول "ان الذكي هونق ساعدنا على إيجاد خريطه
القلعه وفتح الشيفرة وتعطيل الكاميرات"
نضر وويونق بصدمه نحو هونق
"وهه هيونق لم تخبرني يوماً انك تملك تلك القدرات
يا هيونق بحقك يجب ان نضعك في متحف مع الديناصورات"
لم يستطع سان كتم ضحكته على تعليق وويونق
كان منقي يقود بهدوء تام لم ينطق بكلمه واحد منذ
ركوبهم السياره
كان هونق ينضر الى منقي باستغراب
الجميع يلقي النكات السخيفه ويضحكون معاً
الا منقي فقد كان هادئً للغايه
كان هونق ينضر الى ملامح منقي إلحاده وفكه المنحني
لتلتقي عيناه بخاصه منقي
ليبتسم منقي ليعود لينضر الى الطريق
خجل هونق لينضر الى النافذه
أوصل منقي ووسان ويونهوا ويوسانق
بقي هونق ومنقي
كان هونق يشعر ب الاحراج الكبير
اوقف منقي السياره لينضر الى هونق
كان هونق يحاول ان يهرب
ليمسك منقي ب خصر هونق ليجره
الى حضنه
ليقول بصوت هادئ
"لم تحاول ان تهرب مني جونقي"
شعر هونق بنبره حزينه تخرج من منقي
وبشكل لاشعوري احتضن منقي
"انا..انا اسف..هيونق.."
احتضن منقي هونق ليبتسم على لطفه
اخذه منقي هونق الى منزله وهو لازل يحمل هونق
احتضن هونق منقي بشكل لا تلقائي
بسبب وقوف منقي
دخل منقي المنزل
ليضع هونق على سريره ليحتضنه
ليهمس قرب اذنه "عمت مساءً جونقي"
————-
انتهى
أنت تقرأ
"ما واء القظبان"
General Fiction⛔️ملاحظه:الروايه فيها شيبر الي ما يحب هاذا النوع من الروايات لايدخل اوكيه تدور القصه حول/ الفتى الذي يدعا وويونق يعيش هو ووالدته وحدهما بعد ان تركهم والده ذهابً ليتزوج باخرا غنيه هو يعيش مع ولدته في شقه صغيره ويكره ولده. كثيرا ويعتقد ان جميع الأغن...
