18

1.8K 69 45
                                    

فتح صاحب الشعر البنفسجي عيناه

كان يسير بسرعه الى التقويم

اليوم اول ايام شهر دي سمبر

عمت السعاده قلب ذالك الصغير

كان يسير بسرعه الى النافذه ليفتحها

لتهب نسمات الهواء البارده عليه

سار مسرعاً الى خزانته لايأخذ ملابس تدفيه

كان يريد وبشده الخروج الى الحديقه

الخاصه با المنزل

كان يبحث ب خزانته

ليدخل سان ليرا قطته الصغيره عابسه

"مأخطب قطتي الصغيره لما هي حزينه"

ليقول بصوت يملأه اللطف"ساني ماذا أرتدي ساعدني"

"حسناً سوف اساعد قطتي "

قفز وويونغ لسان ليحتضنه

ليقول وهو يقبل خد سان"انا احبببببك سانيي"

كاد وويونغ ان يسقط لولا امساك سان به

ليحمله ويجلسه على طرف النافذه

لينضر لسماء التي زينتها الغيوم البيضاء

ولاشجار التي بدأت تصبح  بيضاء بسب رقاقات الثلج

التي تتساقط بلطف

كان وويونغ سعيد وهو ينضر الى تساقط الثلج

نضر سان الى قطته ليجدها مبتسمه ولاكن هناك بعض

الدموع تغطي عيناه

شعر سان با الخوف على قطته لماذا تبكي

ليقوم باحتضانه "مابك وو "

نظر وويونغ الى سان بعد ان ابتعد عنه قليلا

"لطالما قالت ولدتي انها تحب النضر الى تساقط الثلوج"

سائل سان "اين هي؟"

"انها في السماء احد تلك النجوم التي نراقبها من بعيد"

شعر سان با الحزن

ليحتضن قطته وهو يربت عليها

"لا تحزن صغيري انا هنا هم وايضاً انت لاتريد لولدتك ان ترك تبكي"

كان وويونغ يشد عناقه بسان ويبكي بصمت

منذ وفاته ولدته لم يسأله احد ان كان بخير او يخفف عنه ألمه

حتى اصدقائه كانو فقط يقولو انه لأيهم وانه اصبح شخصاً ممل

ولما يهتم لولدته

شعر سان بدموع قطته "لماذا تبكي "

ابعد وويونغ عن عنقه ليجده يبكي

ليجلسه على فخذه ويمسح دموعه بابهامه

"لماذا قطتي تبكي الان"

ليقول وهو يعيد احتضانه بسان

"انا احبك ساني "

كأن سان يخفف على وويونغ حتى هداء

"هيا قطتي. لقد كنت متحمساً لرؤيت تساقط الثلج "

اخرج سان ملابس مناسبه لوويونغ.

واخرج لنفسه ايضاً

خرجو الى الحديقه ممسكين بايدي بعضهم البعض

كانو يركضون حول الحديقه حتى

شعرو ب التعب يحيط أجسادهم

جلسو على تلك المقاعد الخشبيه

جلس سان ليضع وويونغ راسه على فخذه

👇🏻

————انتهى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

————
انتهى

"ما واء القظبان"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن