جاك
"مرحبًا جاك ويلسون" نظري مرتكز على تلك الشابه أمامي بشعرها الأسود القصير و عينيها السوداء تحدق بي بنظره بارده لكن مع إبتسامه مستفزه على وجهها، جالسه على إحدى طاولات زهوري.
"من أنتِ؟" سألتها بهدوء و انا أترقب حركاتها.
" لم يتعرف عليكِ"
سمعت صوتًا ساخرًا فوقي لأنظر للأعلى حيث هناك شاب بشعر بني و بشره سمراء يجلس على إحدى الأرفف العاليه و هو يحرك قدميه في الهواء ذهابًا إيابًا."من أنتما؟"
سألت مجددًا بدون ردت فعل ظاهره و هما فقط ينظران لي، مع ملابسهم السوداء الجلديه و التي تبدو مصممه للقتال و تفكيري قليلًا أظن أنني تعرفت عليهما أو عليها على الأقل."ألستِ العنقاء الميته؟"
قلت بجديه لينفجر الشاب ضاحكًا لكن الأخرى لم تتأثر أبدًا و هي لاتبعد عينيها عني، قفز ذلك الشاب و هو يتجه لها و انا اراقبه بإستغراب."يا رجل ألست في هذا العالم؟ إنها مورانا التي يرتجف أقوى المقاتلين من سماع إسمها، فهي عنقاء الموت"
تحدث ذلك الشاب و هو يحرك يديه بشكل درامي."لقد سمعت بها لكن ظننت أنها ستكون أكثر إخافتًا"
أجبته بصراحه ليبدأ بنوبه أخرى من الضحك و مورانا تنظر لي بدون تعابير واضحه لكن الذي أخذ انتباهي ان فيليكس صامت منذ مجيئهما مع أنه كان متحمسًا جدًا لمعرفة هوية الدخلاء لكي يقاتلهم."كفى دان نحن هنا لشيء أكثر أهميه من التعرف"
أفقت من شرودي من صمت فيليكس على صوتها الذي جعل جسمي يقشعر لا أعلم حتى لما؟!"لا اظن أنني أستطيع مساعدتك بأي شيء"
وقفت من مكان جلوسها بعد كلامي و مشت بتجاهي حتى أصبحت أمامي ناظره لعيني بتحدي."بل هناك الكثير تستطيع مساعدتي به"
قالت بثقه لا تبعد عينيها عن خاصتي لكن لم أظهر أي تأثر و إبتسمت بنفس ثقتها."حتى لو إستطعت أنا لن أساعدك ليس لدي وقت لأي سخافات" إبتسامه مستمتعه ظهرت على وجهها لتبتعد و هي تلمس أوراق الأزهار مردفة.
"كنت متأكده أنك سترفض لكن عندما تعرف الذي أريد مساعدتك به لن تتردد في مساعدتي و سيكن عليك ذلك فأنا لا أحب أن أطلب المساعده في أي شيء"
قطفت زهرة توليب صفراء و أحرقتها في يدها، تلك الحركه بكل تأكيد تهديد لي و الذي لن أهتم به."فيليكس لماذا أنت صامت؟ أظن علينا تلقين هذين درسًا جيدًا في الإحترام"حاولت التواصل مع فيليكس لكن بدون نتيجه أشعر بوجوده لكن هو فقط صامت.
"اذن؟" نظرت لمورانا التي تنتظر جوابي ببرود و الذي أظنه سيتغير ما أن تسمع رفضي.
"أنا ل..." توقفت عن الكلام و أنا أسمع زمجره داخل رأسي، طبعًا المصدر هو فيليكس.
أنت تقرأ
عنقاء الظلام
Fantasy(سابقًا اسم الرواية كانت عنقاء الموت) "لم يكون عليك فعل ذلك، هذا خطٲ كبير" أبعد رأسه بعد كلامه ليصبح وجهه أمام وجهي يكوبه بين يديه. "مالذي تعنيه؟" سألته لتظهر إبتسامه صغيره على شفتیە يقرب وجهه أكثر مني . "اصبح الأمر أصعب، ستكونين سبب هلاكي" عقدت حاج...