يا ناس مرت سنة منذ نشرت اخر فصل من الهجينه😭
و الان الرواية153k مازلت لا اصدق انه كان عندي بس سبع قراء و كنت على وشك حذف الروايه لكن ازدادت المشاهده فجأه و اعطتني الامل بأن استمر😭
💙💙حقاً شكراً لدعمكم💙💙
إستمتعوا🙈
......................................
الجو مشحون و الهواء ثقيل بجانب جاك و اصدقاءه و بالجانب الأخر سبعه من عملاء الحكومه و شادو.
لاحظ جاك تحرك كيارا للهجوم ليضع يده امامها مانعًا إياها من الإقتراب.
"تعلمين لا يمكننا الهجوم كلُنا متعبون و فرصتنا الوحيده هي الهروب" رمقت الذين امامها بغضب لتأخذ خطوه للخلف و جاك يتبعها بينما السخريه ظاهره على وجوه عملاء الحكومه.
"لا يمكنك الهرب هذه المره طاقتكم تكاد تنفذ ،هاه يا لسخريه القدر و انا الذي كنت أنتظر قتال قوي"
سخر راين صاحب الشعر الأبيض و نظراته لا تفارق كيارا ،فمنذ كونهما بالحكومه و هو يضعها كخصم و حاول بعديد من المرات التفوق عليها بدون فائده .
"شخص مثلك معتاد الخساره و كن متأكد لن اعطيك شرف الفوز علي بأي ثمن"
اردفت كيارا و هي ترمقه بإستخفاف ليشعر بالإهانه بينما جاك ضرب كف يديه بجبينه فهي نجحت بإستفزازهم و لا توجد طريقه للهرب الان.
"شادو أريد رؤسهم " صرخ راين لترفع اكتاف شادو و جسمه الضخم يتصلب ليأخذ وضعية الهجوم.
و قبل لحظات من هجومه شعروا جميعًا بطاقه كبيره و التي كانت مألوفه لمن يعمل او عمل لحساب الحكومه و الانظار تتجه بقرب إليز حيث ظهر ضوء بنفسجي لتبتسم كيارا بإنتصار و تغمز بإستفزاز لراين .
"هيا بنا" امسكت بيد جاك ليركضا معًا نحو الضوء و امامهم توم و اورورا و بدقائق إختفوا من امام عملاء الحكومه الذين كانوا يراقبون بصدمه.
"ماذا الأن راين؟"
سأل احد الرجال ليزفر راين و هو يستدير ناحيتهم.
"ستذهب للرئيس لتخبره بكل شيء و خاصتًا خيانة كيانو و ايضًا خذ شادو معك فأنا لست مطمأن للأحداث و لدي شك انهم سيهاجمون المقر قريبًا"
امر راين بملامح جاده و صارمه ليومئ الاخر و يفتح بوابه يدخل هو و شادو و يبقى الستة الاخرين.
...........................
كيارا
خرجنا من البوابه ليقابلنا المعلم كيانو و فيولا التي تشع تلك الرموز البنفسجيه على جبهتها.
"شكرًا لك لقد انقذتنا بأخر لحظه"
تحدث جاك و هو يترك يدي .
"لا عليك و اسف لأنني لم اكون معكم لكن كان لدي شيء علي التأكد منه"
تحدث كيانو و هو يأشر خلفنا لنستدير و الجميع كان مستغربًا بينما انا متفاجئه انه ذلك الفتى الذي اصطدم بي و شخص اخر بجانبه و كلاهما طاقتهما مخفيه.
أنت تقرأ
عنقاء الظلام
Fantasía(سابقًا اسم الرواية كانت عنقاء الموت) "لم يكون عليك فعل ذلك، هذا خطٲ كبير" أبعد رأسه بعد كلامه ليصبح وجهه أمام وجهي يكوبه بين يديه. "مالذي تعنيه؟" سألته لتظهر إبتسامه صغيره على شفتیە يقرب وجهه أكثر مني . "اصبح الأمر أصعب، ستكونين سبب هلاكي" عقدت حاج...
