مرحبا👋
البارت من وجهة نظر جاك😁
مورانا و دان رح تعرفوا قدراتهم بالفصول الجايه و هناك شخصيات رئيسية اخرى ستظهر😁💙
قراءة ممتعه💙
....................
جاك
"اين ذهبت بأفكارك؟" خرجت من ذكريات الماضي بفرقعتها لأصبعها امامي ناظره لي بملل.
"سنبدأ في الغد فأنا احتاج تجهيز بعض الأشياء" اردفت بهدوء بينما امسح وجهي لأبعد تلك الذكريات.
"حسنًا لا يهم" ذهبت من امامي ليسبقها ذلك الشاب متحولًا لطائر اسود و يحلق خارجًا من النافذه الكبيره في سقف منزلي الزجاجي بينما مورانا اتجهت للنافذه في الجدار لكن قبل ان تقفز قطفت احدى ورود الجوري السوداء تبتسم لي بإستفزاز و تقفز.
"اللعنه عليك يا متوحشه "
صرخت بغضب مع اخرج رأسي من النافذه لأراها تقفز من سطح لأخر حتى اختفت بأحد الأزقه.مررت يدي بين خصلات شعري لأتنهد و أنا اسمع صوت فيليكس الهادئ. "عليك صنع اعداد اخرى من زجاجات الترياق قبل ذهابنا"
بدأت بجمع تلك البتلات السوداء من الأرض اهمهم بموافقه لكلامه.
رميت كل تلك البتلات السوداء المسكينه في القمامه وانا اضغط على اسناني بسبب تلك المعتوهه مورانا التي لم ترحم ورودي الجميله، سأنتقم منها.
"كف عن شتمها و التصرف كالأطفال"
قلبت عيني على نبرة فيليكس المعاتبه."و ماذا يهمك بالأمر يا غبي؟"
صمت متأففًا لأبتسم بإنتصار.أخذت خطواتي لمكان صغيرتي مجددًا لأقترب و ابدأ بقطف عدد من بتالتها ذا اللون الجليدي.
"اسف صغيرتي لكنني احتاجها فأنتِ تعلمين وضعي اليائس" نظرت لها و مكان تلك البتلات التي قطفتها ظهرت أخرى لأبتسم لجمالها واخرج من الغرفة."حسنًا هيا للعمل" فركت يدي ببعض و نظري على كل تلك المكونات امامي لأبدأ بخلطها و تجهيزها بينما احاول تجاهل تلك الهمسات الكثيره و الهادئه.
"انتهيت؟" سأل فيليكس لأهز رأسي بنعم و نظري على الزجاجات امامي و بداخلها سائل أزرق.
"سأشرب احداها الأن و اترك الباقي لرحلتنا"
فتحت غطائها و عندما كنت على وشك شربها حديث فيليكس اوقفني."لكن جاك هل ستكفي ستة؟ لأن تعلم العواقب إذا لم تشرب هذا الترياق عند الحاجه"
صمتت قليلًا افكر بكلامه لأبتسم بلا حيله." تعلم يمكنني اخذ بتلات محدده كل مره من زهرة الجليد لكي لا تذبل لذا علينا الإكتفاء بهذه و لا تقلق متأكد ستهتم مورانا بكل شيء اذا خرج الأمر عن السيطرة" لم يرد و بقى صامتًا لأستغرب من تصرفه فهو معظم الأحيان لا يتوقف عن الحديث لكن منذ رؤية تلك الغبيه و هو غريب.
أنت تقرأ
عنقاء الظلام
Fantasía(سابقًا اسم الرواية كانت عنقاء الموت) "لم يكون عليك فعل ذلك، هذا خطٲ كبير" أبعد رأسه بعد كلامه ليصبح وجهه أمام وجهي يكوبه بين يديه. "مالذي تعنيه؟" سألته لتظهر إبتسامه صغيره على شفتیە يقرب وجهه أكثر مني . "اصبح الأمر أصعب، ستكونين سبب هلاكي" عقدت حاج...