إستمتعوا🧡
.................................
جاك
نحن مجتمعين بغرفتنا أنا و كيارا و عندما أقول نحن أعني توم و إليز و أورورا و دان بدون كيانو الذي رفضت إشتراكه معنا حتى بعد انزعاج كيارا لأنني متأكد أنه يخفي شيء ما.
"حسنًا إذًا تقولون أن هناك شخص ثالث بتلك المؤامره و يمكن يكون مقربًا منهما و هو الذي كشف مكانهما؟"
أومئت مع كيارا على سؤال توم و نظري توجه لدان الذي بدى عليه التشوش و الضياع.
"دان هل هناك شيء؟" سألته لتنتقل كل الأنظار نحوه و و هو يبدو مترددًا بقول ما عنده.
"حسنًا لست متأكد لكنني رأيت شاد كبير الوزراء يفعل تلك الحركه بأذنه مرتين، يمكن تكون صدفه او.."
لم يكمل لذا اكملت بداله بدون تردد.
"أو هو الطرف الثالث و هذا معقول لأنه قريب من ألكساندر و يمكن كان يعرف مكانهما و اخبر الأخرين"
توضيحي جعل الجميع يفكر بالأمر و من ملامحهم أعلم الجميع موافق معي.
"حسنًا سأتكلم مع أبي لأعرف كم يثق بشاد حتى لا نأخذ خطوه متهوره و نقع بمشكله و شاد ينفذ بجلده"
كلام كيارا كان عاقلًا فإذا كان والدها يثق به بشكل اعمى مهما اخبرناه لن يصدقنا.
"أنا سأراقبه لأعلم أي حركه تخرج منه"
أردفت أورورا لأومئ لها بموافقه و عندها اقترب توم محتضنًا يدها لأقلب عيني.
"حسنًا كلاكما لكن لا تركزا بالرومانسيه و تنسيا المهمه" بكلامي اخذت ضربه لمؤخرة رأسي من قبل كيارا، اعني لماذا هي غاضبه فأورورا لن تهتم بذلك اقسم.
"يبدو انك فعلت ذلك لهذا تخبرنا بذلك"
اردفت أورورا ساخره لأحدق بكيارا بنظرة 'أرايتي' فهي حقًا لا تهتم إذا احرجتها مره سترد الصاع صاعين.
"توم أنا حقًا احترمك صاح لكن كتلة الثلج تلك لا تحترم أي أحد فإحذر منها " توم فقط إكتفى بإبتسامه صغيره و هو يرفع كتفي بعدم حيله و من افكاره اعلم هو خائف منها لذا لا يقول اي شيء.
"إذا شكوكم اصبحت واقعًا أنا لدي طريقه لأجعله يعترف بدون تعقيدات" تدخلت إليز بيننا لأنظر لها بفضول و هي فقط إبتسمت لأضرب رأسها.
"تحدثي يا غبيه" اخبرتها بإنزعاج لتمسك مكان الضربه و دان يأتي أمامها يحميها مني لينتهي به أيضًا بضربه.
"لا تظهر حبك نحوها أمامي و انتِ اخبريني ما تعنين"
اردفت حانقًا أنا حقًا لا اعرف ما بي لكن كل شيء حولي يزعجني.
"كيارا اعلم هذا خطأك أنه اصبح وقح و عصبي"
تذمرت إليز ترمي بنظرات مؤنبه لكيارا التي نظرت لي بنفس الطريقه لأتوتر.
"أنظر ماذا فعلت، هيا اعتذر من الجميع لتصرفاتك"
رفعت حاجبي بإستنكار من أمرها لي لتضيق عينيها أكثر نحوي بتحذير لكنني لم أهتم حتى سمعت صوت فيليكس في رأسي.
أنت تقرأ
عنقاء الظلام
Fantasía(سابقًا اسم الرواية كانت عنقاء الموت) "لم يكون عليك فعل ذلك، هذا خطٲ كبير" أبعد رأسه بعد كلامه ليصبح وجهه أمام وجهي يكوبه بين يديه. "مالذي تعنيه؟" سألته لتظهر إبتسامه صغيره على شفتیە يقرب وجهه أكثر مني . "اصبح الأمر أصعب، ستكونين سبب هلاكي" عقدت حاج...
