كيارا
"كيارا إستيقظي"فتحت عيني ببطء و أنا أمسحهما بيدي لأرى الذي أخرجني من نومي المريح.
"دان،ماذا تريد؟" سألته بينما أغطي نفسي مجددًا لأسمع تأففه و هو يهز كتفي لأنهض.
"هيا الجميع بإنتظارك من أجل الرحله"
ما أن أنهى جملته نهضت بسرعه و أنا أنظر للخارج حيث السماء مظلمه، لقد غلبني النوم لوقت طويل."حسنًا فقط لأغسل وجهي" أخبرته و أنا أدخل الحمام المرفق بالغرفه لأغسل وجهي و أنشفه مع ترتيب شعري الأسود الذي أصبح يتجاوز كتفي، من مده لم اقصه.
خرجت لأراه مايزال ينتظرني و هو يسند ظهره للحائط
"هيا بنا"
قال و هو يمشي للخراج لأتبعه و أمشي بجانبه داخل المرر بالطابق العلوي."تعلمين ما أزال لا أصدق الذي تغير في هذه المده القصيره،حتى أنني لم أعتاد حتى الأن مناداتك كيارا"
بدى كلامه ساخرًا لكنني شعرت بحزنه فبسببي إنقلبت حياته رأسًا على عقب."أسفه دان كل هذا بسببي"إعتذرت و أنا حتى لا انظر له فأنا حقًا أشعر بتأنيب الضمير ناحيته.
"أه أرجوك علي شكرك لأخراجي من تلك الوظيفه الممله و المقيده بالكثير من القواعد، للصراحه الأن أشعر أنني حر لأفعل ما أريد، فأنا فقط أنضممت لها لأثبت لعشيرتي أنني لست ضعيفًا كما كانوا يخبروني و الأن أنا لا أهتم للعنه من الذي سيقوله أي أحد عني"
نظرت له لأرى إبتسامه كبيره و متحمسه على وجهه و هذا جعلني أرتاح قليلًا لأربت على كتفه بإمتنان."أنت من أشجع و أقوى المقاتلين الذين رأيتهم، عليك أن تكون فخورًا بنفسك" أصبحت إبتسامته مغروره و هو يرفع صدره بثقه و هو يقول أنه يعلم، هههه مغرور.
فتح باب إحدى الغرف لأرى إليز و أورورا و جاك يجلسون حول طاوله و عليها الكثير من الخرائط.
"هل ستأتون كلكم؟"
سألتهم بإستغراب ليرفعوا نظرهم لي بوقت واحد."لن أترك صديقتي الجديده وحدها في هذه الرحله الخطير و أيضًا سأستفيد من الرحله لأجمع أكبر قدر من المعلومات عن كل الأجناس التي سنلتقيها"
كانت إليز تصفق بيدها بحماس و في عيونها نظره غريبه و كأن هذا سيكون اكبر إنجاز بحياتها ."و أنا سأتي لأنني مللت من الحانه " أردفت أورورا بملل و هي تبحث بين الخرائط لتكمل إليز بعدها بدراميا
"و أيضًا هي تريد إيجاد حب حياتها"نظرت أورورا لها بغضب لكنها فقط أخرجت لها لسانها بإستفزاز."لا تسأليني حتى فأنا لن أتركك أبدًا"
و كان ذلك دان الذي ذهب بعدها ليجلس معهم ."و طبعًا رفيقنا لن يتركنا،أنا متحمسه"
تحدثت زيا و أنا أقسم لو جعلتها تسيطر ستقفز لحضن جاك لكن من الجيد أنني أصبحت أتحكم بها قليلًا رغم ان كلامها جعلني انظر له انتظر جوابه.
أنت تقرأ
عنقاء الظلام
Fantasía(سابقًا اسم الرواية كانت عنقاء الموت) "لم يكون عليك فعل ذلك، هذا خطٲ كبير" أبعد رأسه بعد كلامه ليصبح وجهه أمام وجهي يكوبه بين يديه. "مالذي تعنيه؟" سألته لتظهر إبتسامه صغيره على شفتیە يقرب وجهه أكثر مني . "اصبح الأمر أصعب، ستكونين سبب هلاكي" عقدت حاج...