ما حدث

380 34 23
                                    

حسنا سوف أخبركم ما حدث أثناء الاعتصام

تخيلو تم جري بعد أن كنت خارج المدرسه أقف مع فتيات مدرستي من قبل مدرسه الرياضه (سب) اللع*نه و ال*ره

أصبحت يدي حمراء اللون من آثار يدها و استمرت تألمني لفتره

تخيلوا ما رده فعل عائلتي؟
لم يقوموا بشيء مطلقا قالوا و إن يكن (بالعاميه وذا؟ قابل بس انتِ انضربتِ؟ ) أعني هل تبنوني من دار الأيتام مثلا؟

لم يدافعوا عني في أي وقت ابد طوال حياتي كلها
و في كل مره اقول لهم عن أمر كهذا حصل لي يجعلوني كما لو اني المذنبه و لست الضحيه

و الآن أصبحت لا اطيق الجلوس معهم ابدا لا ينتهي نقاش معهم الا بمشكله

والدي الذي كان يدافع عني الآن أصبح في صف والدتي التي في كل مره تتشاجر معي احاول ان اتناقش معها هو يبدأ بالصراخ في وجهي لاصمت لأنه يريد راحه باله و ليس معرفه من الضحيه أو حل المشكله

و في كل شيء سيئ يحدث في البيت سوف أكون أنا المذنبه مع اني لا اخرج من غرفتي سوا للأكل و الاستحمام

اقسم اني اكره حياتي حرفيا

كلمة كره لا تكفي للوصف حتى

يبدو لكم انه امر صغير لكن مع كل مناقشه معهم ينتهي الأمر بضربي هذا غير الإيذاء النفسي الذي اقوم بفعله لاارداياً الآن

تحاول البيست أن تجعل الأمر أفضل بالاستماع الي لكن نحن لا نستطيع أن نلتقي خارجاً أو حتى في بيت بعضنا البعض بسبب التخلف العقلي و الفكري لعائلاتنا.
لذا التحدث عن شيء عاطفي إلكترونيا لا يجدي نفعلا بالعاده.
ثم هي لن تستطيع أن تقول لي شيء غير أن اتحمل و اصبر عسى و لعل أن ينهي الله حياتنا في أقرب وقت (هي مصابه بالاكتئاب أيضا )

أتمنى أن أخرج للمظاهرات حقا كي اموت و سوف أكون شهيدة و انتهى من هذه الحياه اللعينه في ذات الوقت

حسنا هذا البارت لم يكن به شيء محدد سوا بعض الطاقه السلبيه من قبلي

INTPحيث تعيش القصص. اكتشف الآن