INTP

٩١

مرحبا
تعتقدون اني أتيت بامر مرفح مثلا؟ لا طبعا

العنوان هو معدلي في السادس الإعدادي او الصف ال١٢ وهوه ما يحدد دخولي للجامعه و لكن لايزال لدي مادتين قمت بتأجلهن ف ممكن ان يرتفع او ينخفض لا أعلم حقا.

المهم على الرغم من كونه رقم سعيد ف استطيع دخول الهندسه المعمارية من خلاله لكنه ليس موضوع اليوم

موضوع اليوم بعنوان ، انا احتاج علاج نفسي فأنا ضحيه مرضى نفسيين
لا أستطيع الجلوس معهم دون شجار جسدي او لفضي او كلام سيء او اي نوع من الأذى، يمكنكم تخيل اسوء علاقه بشريه في الكون بكل بساطه.

حقا احتاج لعلاج نفسي أصبحت لا اطيق نفسي أيضا، لا اطيق كتبي المفضله ولا مسلسلاتي و حُرِمت من صديقاتي بسبب الامتحانات منذ ٥ أشهر لم أراهن حتى

اشعر اني اختفي

اقسم اني لا اريد شيء غير الخروج من هذا المنزل
مستقبلي تبقى له خطوتين ولا أستطيع اكمالهما بسببهم ،فقط امتحانين و أنتهي من المسيره الدراسيه و انا لم ادرس بسببهم و نبقى فقط اسبوعين.
اما ابدا بالدراسه الآن او يمكن أن اعيد هذا العام ب أكمله ،تخيلو صعوبه الأمر فقط

كل الذي أريده هو الخروج من هنا و الدراسه في مكان آخر فقط لكي امضي هذين الامتحانين على خير لا اريد اكثر من ذلك أقسم.
ربما اريد ان اموت بعدها سيكون افضل من العيش معهم.

هم الآن يتناقشون في أمر عقاب جديد لي بدون ادنى سبب ، سيندريلا كانت الحيوانات تساعدها انا اعيش معهم.

لم اتيكم يوما بخبر سعيد ولازلت استمر بالكتابه أيضا، يا لي من سيئة

وعدت نفسي عندما وجدتها بدايه شفائي من الطفوله السيئه اني سوف احبها ولن ااذيها بشيء و خلفت الوعد هذا باسوء الطرق من ضعفي

انا انسان ضعيف لا أستطيع العيش مع وحوش كهذه اكثر من الآن، لكن ما الحل؟ هل اتزوج و اترك المنزل لكي انجب أطفال و أصبح كوالديّ؟ هذا الحل الوحيد فلا أستطيع مثلا السفر للدراسه او الانتقال لمكان اخر مثلا
انا لا يمكنني النوم في غرفتي الخاصه على سريري بسببهم ،ابسط مثال للأستعباد الذي يمارسوه عليه.

ربما كنت أصغر بالعمر و ابالغ قليلا لكن انا الآن سوف أتم ال١٩ عشر من عمري و اقسم اني لا اكذب او ابالغ بحرف واحد.

كيف يمكنني إنقاذ نفسي؟ انا أتحمل منذ ١٩ عام و ليست لي مقدره لتحمل أكثر،

حقا لا اتوقع وجود حل غير الصبر و التحمل لكن لا شيء يساعد وليس لدي شخص الجئ اليه مثلا و فقدت الشغف في حياتي كلها، أصبحت انام أكثر من ١٢ ساعه لكي اتخلص منهم فقط و اتهرب من الواقع ،لكن لهذا ليس وقت للدراسه و لست على استعداد لترك ال١٢ عام من الدراسه و التعب خلفي بسببهم أيضا، اذن ماذا افعل؟